تعالت الأصوات احتجاجا على عبارات ركيكة أوردها كاتب ضمن مقال بدا وكأن كاتبه لا يفرق بين التاء المفتوحة والتاء المربوطة، فسألوا خبيرا ماذا فهمت، فقال: فهمت أن من أجاز هذا المقال أكثر جهلا من كاتبه، فضحك الكل إلا واحدا! في «عكاظ» جسد الخبير في تحليل شامل واقع الأهلي بلغة راقية وفكر عالٍ، طالبت أحد الأحبة في الأهلي ترجمته ووضعه على طاولة بيريرا، وفي يقيني أنهم فعلوا ذلك قبل أن أقول، فثمة كلام تحتفي به حتى في عز الانكسار.. أما جيل اطردوه وأقيلوه وحاسبوه، فربما انفعالهم يخفي صدق كلامهم؛ لأن الصوت الهادئ في الأزمات أكثر قبولا من الصوت العالي! الاتحاد إلى أين.. سؤال من الصعب طرحه اليوم بعد أن وصل إلى ما بعد أين، ولكن أين من أوصلهم الاتحاد عنه اليوم أين! الدكتور خالد المرزوقي لا يكذب ولا يتجمل.. يقول الحقيقة كما هي، فلا تتجن عليه يا عطاس مثلك كثر جربوا وخسروا!. الضخ المالي عالٍ من النصر والهلال، بل ووصل لما هو أبعد من الميزانيات المعتادة في الأندية!. يبدو أن ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة يحتاج لعام آخر حتى يتجاوز علته مع مقاول عماله تم إحضارهم من أطراف مدينة جدة، أقول هذا ليس تندرا، فطريقي اليومي من أمامه ولد لدي هذا الانطباع، فهل من زائر رسمي ليرى ما رأيت! كثر هم لاعبو الأهلي الذين تنكروا له مع أول انتقال أو استغناء، إلا اثنين حسين عبدالغني ومحمد مسعد، والأخير يدفع ثمن هذا الحب بشكل مؤلم، أما حسين الأهلي عنده أولا! أيها النصراويون احذروا تطبيلهم.. احذروا ابتساماتهم، فبطولة الدوري ما زالت في الملعب! لعبة الدوري لعبة تحتاج إلى هداف في الملعب وصانع لعب خارجه يا نصر! تحت عنوان لا نخاف لا نخشى أحدا يسيئون لمن تخجل أن تكتب قبل اسمه أو بعده الإساءة.. فمتى تخجلون! استفزوهم بمقولة صحافة الأهلي لا تنتقد الإدارة، فتسابق أصحابي لإثبات براءتهم، فقلت لمن أمون عليه منهم: ضحكوا عليكم الجماعة، فقال: بيريرا من أضحك الناس علينا! الملاعب تفتح أمام بعص الجماهير وتسهل لهم إدارات الملاعب كل شيء، باستثناء جماهير الأهلي التي أسست لكل جديد في فن التشجيع ودفعت الثمن! سنسجل.. سنسجل.. سنسجل.. قالها الأمير فيصل بن تركي بكل ثقة!.