ضم التشكيل الأخير لمجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، الذي تم خلال الاجتماع السنوى الرابع عشر للمؤسسة في العاصمة التونسية، في نهاية الأسبوع برئاسة الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار رئيس مجلس إدارة المؤسسة، الدكتورة سميرة إسلام، والدكتور ماجد العرفي كعضوين يمثلان المملكة. كما ضم المجلس في تشكيله الجديد كلا من: الدكتور عبد الله النجار (إماراتي) رئيسا لمجلس الإدارة، والدكتورة غادة محمد عامر (مصرية) نائبا للرئيس للشؤون الإدارية والتنفيذية والمالية، الدكتور موفق الجاسم (أمريكي من أصول عراقية) نائبا للرئيس. وشملت عضوية المؤسسة كلا من: الدكتور عمر الإمام (بريطاني من أصول عراقية)، الدكتور أسامة عوض الكريم (أمريكي من أصول سودانية)، الدكتور إبراهيم الوادي (فرنسي من أصول مغربية)، الدكتور فتحي غربال (أمريكي من أصول تونسية)، الدكتورة حنان ملكاوي (أردنية). وبناء على التعديل الدوري لعضوية مجلس إدارة المؤسسة، خرجت الدكتورة موزة الربان (قطرية) من عضوية مجلس الإدارة. وتم اختيار الدكتور محمد إياد هيتم (فرنسي من أصول سورية). وأوضح الدكتور النجار أن المؤسسة تعمل خلال عام 2014 على تنفيذ عدد من المشاريع الخاصة بدعم المجتمع العلمي والتكنولوجي والريادي العربي، منها: مشروع شبكة الحاضنات التي تخدم المبتكرين والباحثين وشركات القطاع الخاص، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية «الأوفيد» OFID وجامعة أبوظبي. وثمن المجلس التعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الإليسكو» لتنظيم عدد من الفاعليات من مؤتمرات وندوات وورش عمل لخدمة البحث العلمي والتنمية المستدامة في الدول العربية، فضلا عن إطلاق برنامج لتبيان أثر اللغة العربية في التعليم والبحث العلمي وأثرها في التنمية الاقتصادية، وتنظيم المؤتمر الثاني للمرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع المركز العربي للدراسات الإسلامية في غرناطة في إسبانيا. وأكد أهمية التعاون مع المنظمات والاتحادات العربية والإقليمية، خاصة اتحاد الجامعات العربية من خلال تسويق نتائج البحث العلمي العربي في مجال تكنولوجيا التحليل الجزيئي. وأوصى المجلس بتأسيس صندوق استثماري دولي في البحث العلمي العربي إلى جانب صندوق عربي للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، لدعم البحث العلمي والتنمية المستدامة العربية، عبر التواصل مع صناديق الاستثمار ووحدات القطاع الخاص، لتساهم في إنتاج المعرفة والتكنولوجيا داخل الدول العربية، بدلا من استيرادها من الخارج. وتم الاتفاق على تأسيس شركة جديدة في مجال النانو تكنولوجي، لتسويق إنتاج الباحثين العرب في مجال التحليل الجزيئي، من خلال تقييم براءات الاختراع العربية القابلة للاستثمار، لدعم الباحثين العرب، كآلية إيجابية نحو اقتصاد المعرفة، والاستفادة من العلماء العرب في المهجر، لتعزيز البحث العلمي في الوطن العربي.