أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن قوة الإسلام في عقيدته وشريعته وحضارته، مبينا أن جامع الوالدين الذي أقيم على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، دلالة لكل من يدخل المملكة قاصدا الحج أو العمرة أو الزيارة. جاء ذلك خلال افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك مساء أمس الأول، جامع الوالدين الذي يتسع لأكثر من 15000 مصل بمساحة أكثر من 125 ألف متر مربع، بحضور الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. وقال سمو أمير منطقة تبوك: «الحمد لله الذي مكننا من القيام بهذا المشروع بمسمى (جامع الوالدين) وندعو الله سبحانه وتعالى أن يغفر لهما ويرحهما وأن يتقبل كل من يصلي في هذا المسجد، فهما من دلانا على طريق البر والعمل الصالح، والحمد لله أبناء وبنات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- قائمون كلهم على هذا النهج إن شاء الله». وأضاف « أحمد الله الذي مكنني من هذا العمل وعلى كل حال هذه البلاد ليس بغريب أن تقام فيها مثل هذه الأعمال إذا عرفنا أن ولاة أمرنا منذ أن توحدت هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وهم رواد في هذه الأعمال في بناء المساجد وعمارتها، وما نشاهده في المملكة من إعمار وتوسعة للمسجد الحرام خير دليل» شاكرا الله تعالى على منه وكرمه وتوفيقه، داعيا لكل من أسهم في بناء هذا المسجد من خبرات ومن رجال عملوا على تصميم هذا المنجز وعلى رأسهم المهندس السعودي نبيل عباس. من جانبه، أكد آل الشيخ أن الأمير فهد بن سلطان سن سنة حسنة لم يسبقه إليها أحد ببناء جامع الوالدين الذي أقيم على نفقة سموه ويتسع لأكثر من 15000 مصل بمساحة أكثر من 125 ألف متر مربع، فيما يراه الجميع أنه يحكي المعنى الحضاري لما نرى فيه من بناء شاهق وتميز في التوزيع والمنابر والألوان وكل ما يتصل بذلك، معربا عن شكره لسموه على القيام بهذا المشروع الضخم الذي نقرأ جميعا فيه رسالة المملكة التي يحتفي بها ويعلي علمها ويقوي مقامها من تولى أمورها وفي المقدمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله