أكد مديرو الشؤون الاجتماعية على التعامل بكل إنسانية مع المشمولين بالرعاية ورفض أية تجاوزات وتجريم أي اعتداء يطال أي من المشمولين بالرعاية الاجتماعية. وأوصوا في ختام ملتقاهم أمس بجدة، برئاسة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرية الدكتور عبدالله اليوسف، بوضع استراتيجات موحدة للتعامل مع نزلاء كافة دور الإيواء الرعاية، لتكون مرجع عمل واضح للجميع، وإعداد برامج للتدريب والتأهيل لجميع العاملين في هذه الدور على رأس العمل. وشددوا على أهمية حقوق اليتيم الذي وضعته الوزارة في قائمة الأولويات والتنسيق بين فروع الوزارة لإعداد برامج دورية للأيتام في كافة المناطق، مع تنسيق الجهود لفرض رقابة صارمة على دور الأيتام والمعوقين والرعاية. وأكد الملتقى على أهمية التعاطي الإعلامي مع قضايا الشؤون الاجتماعية بكل شفافية ووضوح وبما لا يمس خصوصية الطرف الآخر ويكشف أسرارا خاصة، ومراجعة مقار وأحوال فروع الشؤون الاجتماعية والضمان الاجتماعي ودور الملاحظة ودور الإيواء والرعاية والتأهيل الشامل، لتؤدي مهامها على الوجه الأكمل، والرفع أولا بأول للوزارة عن أية عقبات وتقديم أفضل الخدمات للمشمولين بخدماتها والعمل على تفعيل العلاقات بين مكاتب الشؤون والإشراف والجهات الأخرى ذات العلاقة، وأهمية الاستفادة والاستثمار الأمثل من الكوادر البشرية العاملة بالفروع بما ينعكس إيجابا على المشمولين بالخدمات والتأكيد والاهتمام بتفعيل لجان الطوارئ في المناطق، فضلا عن تنسيق العمل بين الجمعيات الخيرية وتفعيل التواصل الإلكتروني في جميع الفروع والمكاتب والإدارات، وتدارس الملتقى ما تم تنفيذه من توصيات في المتقى السادس والأسباب التي دعت لتأجيل العمل ببعض التوصيات. وأكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية على أهمية الملتقى في دراسة أوضاع الفروع، مشيرا إلى أن الملتقى يعقد كل 6 أشهر وتتم خلاله مراجعة آليات العمل. من جهته، أوضح ل«عكاظ» مدير عام الشؤون الاجتماعية عبدالله آل طاوي أن الملتقى نجح في إيجاد عدة نقاط التقاء وأخذ ببعض وجهات النظر وسعى لمعالجة جميع الملاحظات المتكررة، مبينا أن أساس الملتقى هو تنسيق الجهد وتوحيد العمل والإجراء بما يخدم الفئات التي تتعاطى مع وزارة الشؤون الاجتماعية.