استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في مكتبه ظهر أمس، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، اللذين هنآ سموه بالثقة الملكية بتعيينه وزيرا للتربية والتعليم. وتم خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون بين الجهتين بما يخدم المصلحة العامة ويعمل على تطوير الأداء. كما استقبل الأمير خالد الفيصل أمس الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي، حيث هنأ سموه بالثقة الملكية. من جهة ثانية، أكد وزير التربية والتعليم أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم (تطوير) سينفذ كما أراده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، مضيفا «المشروع معتمد، وسوف ننفذه ونحقق حلم قائد المسيرة، ويكون طفل اليوم هو القوي الأمين غدا، وسنفعل ما في وسعنا لأن ننشئ أجيال الغد الأقوياء الأمناء». جاء ذلك أثناء استقباله أمس الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ والوفد المرافق له الذي قدم للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه وزيرا للتربية والتعليم. وقال الفيصل: «إننا جميعا مسؤولون عن التعليم، وكل مسؤول في هذه البلاد يجب أن يساهم في إصلاحه، ويكون مشروعنا المشترك أن ننشئ جيلا ينافس العالم في مجالات العلم كافة». وأضاف سموه مخاطبا الضيوف: «أنا وأنتم إذا كان لنا عز في هذه الدنيا، فهو بديننا وعقيدتنا، ونحمد الله أننا في هذه البلاد منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله ندين بالإسلام ودستورنا القرآن الكريم والسنة النبوية، وهذا مصدر عز لكل مواطن». وأشاد سموه بجهاز الهيئة، معددا فوائدها وفضائلها على المجتمع في تذكير الناس بأمور دينهم ودنياهم، وأخلاق رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، «وإن كان هناك من أساء للهيئة، فإن الإسلام كله يساء إليه فيما نشاهده من اقتتال وحروب باسم الإسلام، ولكن الأخطاء التي قد تقع ليست قاعدة». وشدد سمو وزير التربية والتعليم: «كما عهدتموني دائما، فأنا مسلم أولا، ومن هذه الأسرة السعودية التي جعلت القرآن الكريم دستورا لها ثانيا، وعروبيتي ثالثا؛ لذلك سوف أظل داعما لكم ولجهودكم». وكان الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ألقى كلمة في بداية اللقاء، أعرب فيها عن أخلص التهاني نيابة عن كافة أعضاء ومنسوبي الهيئة بمناسبة الثقة الملكية بتعيين سموه وزيرا للتربية والتعليم، وقال: «لقد قدمتم سموكم الدعم والتشجيع الذي لمسه الجميع للهيئة ورجالاتها عبر التاريخ، وسنكون أكبر عون لكم في هذه المهمة الجسيمة وندعو لكم بالسداد والعون من الله تعالى، وذلك لمكانة جهاز التعليم والآمال المعقودة عليه من أبناء الوطن، فجهود سموكم مشهود لها بالإنجاز في كل موقع، كما أن مواقف سموكم الداعمة والمساندة للهيئة أكثر من أن نذكرها، ونسأل الله تعالى أن يبارك في جهودكم». حضر اللقاء نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، والنائب لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، كما حضره من الرئاسة الدكتور محمد العيدي وكيل الرئيس العام للشؤون الميدانية والتوجيه، والشيخ عبدالله الجرباء الوكيل للتخطيط والتطوير، وسليمان الباتلي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية، وعثمان العثمان مدير عام مركز البحوث والدراسات، وعبدالمجيد الوعلان المستشار بمكتب الرئيس العام، وعبدالله الفواز مدير عام فرع مكة، وصلاح السعيد مدير عام فرع الرياض، والدكتور فهد الخضر مدير عام فرع القصيم، والدكتور عبدالرحمن الحسين مدير عام المتابعة، وتركي الشليل المشرف العام على الإعلام والعلاقات العامة.