أجرى قسم القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة العام الماضي 3047 عملية قسطرة قلبية، وزرع دعامات، وزراعة منظم قلب، وصاعق كهربائي، كما أجرى 320 عملية قلب مفتوح، و 6880 أشعة لا تداخلية شملت الرنين المغناطيسي، وأشعة مقطعية للقلب، وأشعة نووية للقلب، ومختلف أنواع الأشعة فوق الصوتية. وأوضح المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور ياسين ملاوي، أن المدينة تسعى للنهوض بخدماتها الطبية كافة لاسيما المتعلقة بالقلب، مبينا أنه سيتم خلال القريب العاجل تغيير الصمام الأورطي أو جميع الصمامات عن طريق القسطرة لعدد من كبار السن الذين لا يتحملون عملية القلب المفتوح، ويجري حاليا إجراء عمليات الكي الكلوي لعلاج ارتفاع ضغط الدم غير المستجيب للعلاج وإجراء عمليات إزالة انسداد الشرايين (الحركة التدويرية). من جانبه، أفاد رئيس مركز صحة القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور أسامة الخطيب، أن المدينة تجري ما لا يقل عن 60 عملية قسطرة قلب في اليوم الواحد إذا دعت الحاجة، ومدة إجراء العملية لا تتجاوز الساعة والنصف، كما تجري عمليتين إلى ست عمليات قلب مفتوح في اليوم وتتضاعف أكثر خلال فترة الحج. وأشار إلى أنه خلال موسم الحج الماضي فقط تم إجراء 691 عملية من حالات القسطرة القلبية التشخيصية والتداخلية وإجراء 58 عملية قلب مفتوح بزيادة 40 في المائة عن الفترة نفسها من العام الذي قبله، مشيرا إلى أن الأمراض الأكثر شيوعا للتشخيص والعلاج في مركز القلب هي متلازمة الشريان التاجي الحادة، وقصور القلب الاحتقاني، والجلطات القلبية، واضطرابات كهرباء، وانتظام ضربات القلب، وأمراض القلب الخلقية للبالغين. وأبان أن مدينة الملك عبدالله الطبية توفر لمرضاها أجهزة منظمات القلب وجهاز مزيل الرجفان البطيني، وجهاز منظمات ضربات القلب الثلاثية مع مزيل الرجفان البطيني، ويتم زراعتها للمريض ومتابعته بشكل مستمر من خلال عيادة خاصة، موضحا أن قسم القلب مزود بأكثر من 30 سريرا للعناية القلبية ونحو 50 سريرا لتنويم مرضى القلب في حين هناك 10 أسرة لعناية جراحة القلب و 17 سريرا لتنويم جراحة القلب. ولفت النظر إلى أنه سيتم العام المقبل البدء في تركيب أجهزة المساعدة للبطين الأيسر للمرضى الذين يعانون من ضعف في عضلة القلب بحيث سيتحول قلبهم إلى قلب صناعي ويتم حمل الجهاز على ظهر المريض وهو مزود ببطارية لشحنه.