أصدر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تعليمات بتغيير مسمى حراج الرياض إلى حراج بن قاسم والذي تقرر إزالة السوق القديم ونقل محلاته إلى الموقع الجديد بطريق الحائر على مساحة تقدر ب480 ألف متر مربع، تبرع بموقعها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رحمه الله دعما منه لتنظيم هذا النشاط والظهور بمشروع مميز يعكس ما وصلت إليه منطقة الرياض وسيعتمد على الجوانب التنظيمية والأمنية والقضاء على أي مخالفة تحدث في السوق. جاء ذلك خلال استقباله في مكتب سموه بقصر الحكم أمس بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمين منطقة الرياض رئيس مجلس المديرين لشركة الرياض القابضة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، وأعضاء المجلس ومدير عام الشركة سعود بن عبدالله الدغيثر. واستمع سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه إلى شرح عن أعمال ونشاطات الشركة وما حققته من إنجازات خلال السنوات العشر الماضية، وما تقوم بتنفيذه من أعمال ومن أبرزها إنشاء الحراج الرئيسي في الرياض «حراج بن قاسم» الذي يقام على مساحة إجمالية قدرها 300 ألف متر مربع، وإنشاء مدينة تجميع المعادن على مساحة إجمالية قدرها مليونا متر مربع مخصصة لبيع الخردة والسكراب وملحقات وتبعات هذا النشاط التجاري لتكون أول مدينة من نوعها في المملكة. كما استعرض الدغيثر خلال اللقاء مشروع مركز الشرق لبيع القطع المستعملة للسيارات الذي يقام على مساحة إجمالية قدرها أربعمائة ألف متر مربع. وبين الدغيثر أنه روعي أن تكون تلك المشاريع ملبية للاحتياجات الضرورية إلى جانب مراعاتها المعايير التصميمية والتخطيطية. واطلع سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز خلال الاستقبال على أنشطة الشركة الأخرى المتمثلة في إنشاء وإدارة الأسواق التجارية والمجمعات المكتبية والسكنية إلى جانب جهودها في مجال تطوير الأحياء السكنية بما يتماشى مع المكانة الرفيعة التي تتحلى بها العاصمة الرياضالمدينة العصرية.