كشفت أمطار هطلت أمس على منطقة حائل عن وجود قصور في عمليات تصريف مياه السيول خاصة في الشوارع الرئيسية وعدد من الأحياء مثل الخماشية، المطار، شراف، الزيارة، العزيزية، البادية المطار والمنطقة المركزية، وسوء البنية التحتية لبعض المشاريع. وأكد عدد من المواطنين أن مشكلة تصريف المياه لا تزال قائمة رغم مرور سنوات على المشكلة، مشيرين إلى أن الأمانة نفذت بعض مشاريع التصريف في جزء من المنطقة إلا أنه لا تزال هناك تجمعات كبيرة للمياه خاصة أن التصريف يأتي على الشوارع الرئيسية، ما يؤدي لتعطيل الحركة المرورية. وبينوا أن سوء شبكة تصريف المياه تسبب في تعطيل مركباتهم وبداخلها عوائلهم، إضافة للتزاحم المروري في تقاطع إشارة مستشفى الملك خالد بحائل وميدان الساعة الذي تحول لبحيرة مائية كبيرة حولت المركبات نحو الورش الصناعية. وأكد كل من فهد الشمري وعلي المرشد أن الشركات المنفذة لمشاريع الطرق لم تضع الميول اللازمة لتصريف المياه ولم تلتزم بتنفيذ المواصفات المطلوبة لجودة الأسفلت. وبين خالد الشمري من سكان حي الخماشية أنه في كل موسم أمطار يظل هو وعائلته حبيسي المنزل إلى أن تجف المياه أمام منزله، في إشارة واضحة لغياب التخطيط المسبق لمواجهة الأمطار. في المقابل أبلغ «عكاظ» مصدر بأمانة المنطقة أن فرق الطوارئ بالأمانة تتابع بصورة مستمرة تجمعات مياه الأمطار للعمل على تصريفها، مشيرا إلى تكثيف التواجد الميداني بمعدات وسيارات خاصة في مثل هذه الأمور تحسبا لأي طارئ. وأضاف المصدر أن أمانة المنطقة ممثلة في كافة الإدارات الميدانية واصلت استعداداتها لمواجهة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، حيث وجه أمين المنطقة بمتابعة المشاريع الجاري تنفيذها والتأكد من عدم وجود سلبيات تعترض مسيرة العمل خلال هطول الأمطار ومنها الوقوف ميدانيا على الأحياء، وكذلك مجارى السيول القريبة لبعض المخططات السكنية الجديدة.