أصدر مدير التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي تعليماته للمرشدين الطلابيين في المدارس لرصد الحالات الفردية والسلوكية والنفسية للطلاب لمعالجتها والتي شملت حالات الانطواء والخجل والصمت الاختياري وضعف النظر والتأتأة وضعف القدرة على التحصيل الدراسي والتأخر الدراسي والرسوب المتكرر والإهمال الأسري والغياب المتكرر والخوف من المدرسة والخوف الاجتماعي والمشكلات السلوكية التي يتم رصدها خلال العام الدراسي بين الطلاب في مختلف المراحل ومساعدتهم في التغلب على ما قد يعترضهم من صعوبة دراسية أو ذاتية ورصد الحالات وبعثها لوحدة الخدمات الإرشادية ليتولى الفريق الإرشادي وضع البرامج العلاجية الإرشادية المناسبة على أن ترسل قوائم الحصر من المدارس يوم الخميس المقبل. من جهة أخرى، أوضح مدير التوجيه وإرشاد بتعليم جدة أن القسم ناقش أمس أعمال المرشد الطلابي وأهميته خلال اختبارات نهاية الفصل الأول بحضور نحو 50 مرشدا طلابيا من المدارس المتوسطة والثانوية ودورهم في تخفيف الضغوط عن الطلاب وتعويد الطلاب على أداء الاختبارات ولاسيما طلاب الصف الأول المتوسط المنتقلون من نظام التقويم المستمر إلى الاختبارات الاعتيادية وتزويد الطلاب بإرشادات وتوجيهات تربوية ونفسية ونشرات حول طرق للاستذكار الجيد والاستعداد للاختبارات والنصح بعدم استخدام المنبهات التي تؤثر على صحة الطالب النفسية والجسمية. من جهة أخرى، أطلق تعليم جدة دورة متقدمة للمعلمين في مجال روبوت «الباي لويد» تحت شعار «نحو العالم الأول» وذلك لتفعيل الشراكة بين النشاط العلمي بالوزارة وشركة المعلم الإلكترونية واستضافت مدارس دار الرواد الفعالية بحضور مدير إدارة النشاط الطلابي الدكتور خالد فضل والمشرف العام على المدارس عمر عقيل ومشرفي النشاط العلمي ومعلمي المدارس المستهدفة. من جهة ثانية، افتتح مدير التربية والتعليم بجدة المجمع التعليمي الجديد للبنات بالخمرة وقام الثقفي بجولة تفقّدية على القاعات الدراسية والمختبرات والمسرح والمقصف، إضافة إلى جولته للاطمئنان على مخارج الطوارئ ووسائل السلامة استعدادا لبدء الدراسة الفعلية به عقب اختبارات الفصل الدراسي الأول، ورافقه في الجولة كل من المساعد للشؤون المدرسية صديق خوجة والمساعد للخدمات المساندة عبدالعزيز الرفاعي. وأوضح الثقفي بأن المجمع التعليمي الحكومي يعتبر نموذجا رائعا سيوفر للطالبات بيئة تعليمية آمنة وراقية من خلال ما يشتمل عليه من تقنيات تعليمية وقاعات دراسية حديثة، مبينا بأن عدد الطالبات الدراسات فيه بإذن الله يفوق 1300 طالبة بينما تتسع طاقته الاستيعابية لأكثر 2000 طالبة.