بدأت أمانة الأحساء تنفيذ إجراءات تسجيل منطقة وسط الهفوف التاريخي في لائحة التراث العالمي، ودعوة خبراء دوليين في مركز التراث العالمي (يونسكو) لزيارة المنطقة ومعاينتها ميدانيا، والشروع بإعداد ملف يحكي قصتها التاريخية والتراثية. ووصف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم تسجيل وسط الهفوف التاريخي في لائحة التراث العالمي بالمكسب الكبير للمملكة لمحافظتها على الموروث الثقافي والهوية الوطنية، وتسجيلها سيضعها على خارطة المواقع السياحية والتراثية العالمية، والأمانة حريصة على استكمال البنية التحتية لجميع مواقع المنطقة التاريخية، لتكون جاهزة وتتوافق مع أنظمة وتعليمات اليونسكو، وسيكون للشراكة مع الهيئة دور في سرعة إنجاز أعمال التسجيل في اليونسكو. وذكر رئيس فرع الجمعية السعودية لعلوم العمران بالأحساءالمهندس عبدالله الشايب ان تسجيل مدينة الهفوف كتراث عالمي سيكون رافدا سياحيا واقتصاديا وابقاء الذاكرة التاريخية حية في مدينة لها عمق تاريخي، مشيرا الى أن الهفوف التاريخية تنقسم الى ثلاثة أحياء هي الكوت وبها المقر الإداري والنعاثل والرفعة التي تنقسم الى الرفعة الشمالية والرفعة الجنوبية، ومساحتها 413.75 هكتار، وعدد السكان 57.000 نسمة، وقد كانت مدينةالهفوف بما تمثله كمدينة عربية إسلامية مسورة وبها حصنا الكوت والعبيد وبهما عدد من الأبراج والبوابات أشهرها بوابة الفتح وبوابة الخباز والجرن.