أطلقت مجموعة من طالبات كلية الطب وبإشراف الدكتورة ماوية خفاجي فعاليات التبرع الدوري بالدم تحت عنوان (من الوريد إلى الوريد) في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في جدة كفكرة طلابية تطوعية تم تطبيقها كأحد مشاريع مادة سلامة المرضى للعام 2013 الذي يهدف إلى تحصيل الاكتفاء الذاتي لبنك الدم بالمستشفى عن من خلال تحفيز طلاب وطالبات الطب والأطباء وجميع العاملين بالمستشفى الجامعي للتبرع بشكل دوري وسد النقص الحاصل في بنك الدم. كما يطمح القائمون عليه إلى تعميمه على بقية كليات الجامعة بعد دراسة جدوى الأداء والفاعلية. ويسعى إلى فتح نافذة للوصول إلى الاعتماد الكلي على تطوع المتبرعين الدوريين عوضا عن اللجوء إلى المتبرعين البدائل الأقل أمانا، والمساهمة في وصول المملكة لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية في تغطية جميع الدول لاحتياجها من الدم ومشتقاته من خلال متبرعيها المتطوعين بحلول العام 2020. وأوضح عدد من الطالبات القائمات على المشروع أن الحاجة إلى إمدادات مأمونة وآمنة من الدم ومنتجاته تتخذ الآن أبعادا عالمية، إذ يتم التبرع كل عام بما لا يقل عن 107 ملايين وحدة من الدم في جميع أنحاء العالم بغرض إنقاذ الأرواح وتحسين الصحة، وتمثل مدة الصلاحية المحدودة لمكونات الدم المختلفة تحديا لمرافق خدمات الدم، حيث تظل الحاجة للمتبرعين قائمة باستمرار لتغطية الاحتياج وإنقاذ الأرواح ومساعدة المرضى.