تطلع عدد من المعلمين أن توجه مخصصات وزارة التربية والتعليم في الميزانية الجديدة لشمولهم بالتأمين الطبي، رفع الرواتب، إطلاق حوافز تشجيعية لهم وحل مشكلة النقل للمعلمات في القرى والهجر وتوفير سكن لهم، خصوصا مع ارتفاع أسعار العقار. يقول أحمد القبلي معلم صفوف عليا في المرحلة المتوسطة بمدرسة العريض «نحن كمعلمين ننتظر تحقيق العديد من المتطلبات، وقد قدم العديد منا خدمات ورسالة تعليمية وتربوية كبيرة، ومنا من تقاعدوا دون مساكن لهم في وقت ترتفع فيه أسعار العقارات، ما يجعلهم غير قادرين على البناء، خاصة أنهم لا يمتلكون مميزات تشجيعية سواء في بدل السكن أو التأمين الصحي، ونتطلع أن تحقق الميزانية الجديدة بعض متطلبات المعلمين». أما المعلم خالد الحجيري بمدرسة العريض فقد أكد أن الميزانية تتضمن المزيد من المشاريع التعليمية للارتقاء بمستوى التعليم والتحصيل للطلاب، وقال «ننتظر إيجاد حلول لمشكلة المباني المستأجرة، إذ ما زالت هناك كثير من المدارس تنتظر التحول إلى مبان حكومية بدلا من المستأجرة، ونتمنى أن تشمل الميزانية التأمين الطبي للمعلمين، كما نتنمى تطبيق نظام الرتب للمعلمين، حيث سبق أن وعدت الوزارة بإطلاق راتب للمعلمين وتحقيق رغباتهم لكن للأسف لم يتم تطبيقه». من جهته طالب المعلم فهد الحازمي بزيادة رواتب المعلمين، مشيرا إلى أنهم لا يمتلكون مميزات عكس بعض القطاعات التي تتوفر فيها حوافز تشجيعية ومكافآت وانتدابات لموظفيها. إلى ذلك قال طلال محمد خليل بمدرسة محمد بن مسلمة بالمدينةالمنورة «ينتظر المعلمون الكثير من الدعم لمساعدتهم في أداء متطلبات العمل، ومن ذلك رفع سقف رواتب المعلمين، إيجاد تأمين طبي، وضع حوافز تشجيعية، حل مشكلة المعلمات في القرى والهجر، توفير سكن للمعلمين والمعلمات في بعض المناطق البعيدة عن سكنهم بحيث يكون لدى كل مدرسة مركز سكنى ملحق بها. وبين محمد منصور أبوهبرة معلم ثانوي أن المعلمين لديهم طموحات كثيرة في أن تتضمن الميزانية حوافز تشجيعية لهم في نهاية العام الدراسي، التأمين الطبي، توفير سكن، خصوصا أن غالبيتهم لا يمتلكون منازل خاصة بهم.