يحلق الشاب عبيد سحمي السبيعي الطالب بكلية العلوم والآداب برنية في فضاءات الخط العربي ويعتبر أن الحرف العربي من أجمل حروف اللغات التي يمكن تطويعها لتصبح لوحات بديعة، ويوضح أن جماليات الحرف العربي ترجع لقواعد وفنون الخط العربي والقلم العربي الذي غاب عنه الدعم والشجيع. يقول السبيعي: أول بداياتي كانت في المرحلة المتوسطة بالصف الثالث حيث كنت أحمل في جيبي قلم خط عربي 2 ملم وأكتب اسمي على كتبي المدرسية حيث انبهر زملائي وأشادوا بخطي وكانوا يتسابقون إلي كي أكتب أسماءهم وبعدها بدأت أطور نفسي عن طريق الخطوط التي أشاهدها وأتعلم منها. وأذكر أنه كان ابن خالي الخطاط حمود مسفر السبيعي هو من دعمني وشجعني وساعدني في تعلم الخط وتعلمت منه قواعد الخط وكان يدعمني بالأقلام والأحبار وتعلمت منه أنواعها وهو خطاط مبدع وحصل على المركز الأول في مجال الخط بالمملكة ويحمل شهادة توثق ذلك. ويستطرد السبيعي: لم أشارك في أي معرض للخط لأنه لا يوجد معرض مثل هذا النوع في رنية، وأنا أجيد الخط الثلث وهو يعتبر أصعب الخطوط العربية. ويضيف: لجأت لتويتر لإبراز موهبتي نوعا ما ونشر كتاباتي، وأحلامي كثيرة ولكن أتمنى وأطلب بأن يتم تنظيم ملتقى للموهوبين من خطاطين ورسامين وغيرهم وتوفير ما يحتاجونه من دعم ومكان لعرض لوحاتنا في رنية.