قتل أمس ضابط بسلاح الأمن المركزي في تبادل لإطلاق الرصاص مع مسلحين بمنطقة أرض الجمعيات بالإسماعيلية خلال مشاركته في حملة لضبط أحد المطلوبين أمنيا، وقال مصدر أمني «إن الجناة أطلقوا الرصاص على القوة، مما أسفر عن استشهاد النقيب أحمد وحيد»، وقال مصدر طبي بمستشفى الإسماعيلية العام إن «الضابط وصل مصابا بطلق ناري نافذ أودى بحياته». كما أعلن المتحدث العسكري المصري العقيد أحمد محمد علي عن مقتل أحد منفذي واقعة قتل (16) جنديا من قوات حرس الحدود المصرية فيما يطلق عليه بمذبحة رفح الأولى في الخامس من أغسطس 2012م.. وقال المتحدث العسكري : إن عناصر خاصة من الجيش الثاني الميداني نجحت في القضاء على المدعو سِلمي محمد مصبح أحد العناصر شديدة الخطورة وهو مطلوب لدى الجهات الأمنية وأحد المشاركين في التخطيط بمذبحة رفح الأولى. وفيما بدأت جماعة الإخوان استغلال أموالها وأعضائها في الخارج من أجل الحشد للتصويت ب«لا» على الدستور، أعلن التحالف الداعم لها عن تنظيم حملات لرفض الدستور وحث المواطنين على مقاطعة الاستفتاء والاستجابة لدعوات التحالف لتنظيم مظاهرات في هذا اليوم، وقال رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية صفوت عبدالغني إنه «يجب أن تتزامن مع الدعوة للمقاطعة حملة قوية لا تترك ميدانا ولا شارعا ولا مدينة ولا قرية لبيان الجوانب السلبية في الدستور الذي يصادر الهوية الإسلامية».. وقال القيادي في الحزب أحمد حسني إن التظاهرات ستظل مستمرة حتى يوم الاستفتاء لرفض الدستور. وأعلنت حركات سلفية أنها تنسق مع أحزاب من التيار الإسلامي لتنظيم حملة مضادة لمقاطعة الاستفتاء في مواجهة الحملة التي يتبناها حزب النور للتصويت ب«نعم» على الدستور. من ناحية أخرى وفي تطور نوعي غير مسبوق في استهداف المدنيين، انفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع بجوار سور مدرسة بالحي السابع بمدينة نصر، أمس، وتم غلق محيط الانفجار واستدعاء قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات وقوات الأمن المركزي، لبحث تداعيات الانفجار. وكشفت المعاينة الأولية لانفجار العبوة الناسفة التي تمت بمعرفة رجال المباحث، أن العبوة الناسفة احتوت على كمية من البارود والمسامير بدائية الصنع. ولم يسفر الانفجار عن وقوع قتلى أو مصابين أو حدوث أي تلفيات في منشآت عامة أو خاصة. كما شهدت الجامعات المصرية أمس موجة من الاشتباكات بين طلاب الإخوان وقوات الأمن في عدد من الجامعات أمس. وتحولت جنازة «ذبيح الإخوان» محمد جمال الدين بدير «32 سنة»، إلى مسيرة شعبية هائلة ضد جماعة الإخوان المسلمين، أثناء خروج الجثمان من المسجد. ووافقت الجهات الأمنية الثلاثاء على تشغيل 18 قطارا إضافيا بالوجهين القبلي والبحري، بجانب القطارات العاملة حاليا على خطوط السكك الحديدية الرئيسية بالوجهين والتي يبلغ عددها 72 قطارا، على أن يبدأ تشغيل القطارات الإضافية الجديدة ابتداء من الأحد المقبل.