شدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس شباب المنطقة، على أن أهمية تشكيل المجلس الذي يمثل فئة تعد الأغلبية بين فئات المجتمع والأداة الفاعلة في التنمية والتطوير من خلال ما يمتلكونه من قدرات، جعلتهم جزءا مهما في مسيرة التنمية، مؤكدا على دعم سموه الكريم وإمارة المنطقة لكل ما يحتاجه شباب جازان وما يمتلكونه من أفكار وإبداعات في شتى المجالات الرياضية والأدبية والثقافية والعلمية وغيرها من المجالات بما يضمن تلبية تلك الاحتياجات ويجعلها موضوع التنفيذ. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس الاجتماع الأول لمجلس شباب منطقة جازان بحضور وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري وأعضاء المجلس، وذلك بقاعة الاجتماعات بالإمارة. واستهل سمو أمير المنطقة الاجتماع بكلمة توجيهية رحب في مستهلها بأعضاء المجلس راجيا لهم التوفيق في القيام بالواجبات الموكلة إليهم والأدوار التي يضطلع بها مجلس شباب المنطقة في التعبير عن احتياجات الشباب وعرض آرائهم ومقترحاتهم وإيصال تلك الاحتياجات والمتطلبات عبر المجلس للجهات ذات العلاقة. بعد ذلك استعرض أمين عام مجلس شباب المنطقة الدكتور إبراهيم أبو هادي النعمي المهام والواجبات المناطة بالمجلس في خدمة الشباب وتوظيف الطاقات الإيجابية لديهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة من خلال تعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب لوطنهم وإشراكهم في صنع القرارات فيما يتعلق بقضاياهم وتبني مقترحاتهم ومشاريعهم الشبابية الملبية لاحتياجاتهم ورصد ما يعانون منه من قضايا ومشكلات لدراستها ووضع الحلول المناسبة لها وتعزيز ثقافة الحوار والتواصل مع الشباب وفتح قنوات تواصل بين الشباب وأصحاب القرار، إضافة لاستعراض آلية عمل المجلس وبرامج النشاطات التي تبناها واللجان المنبثقة عنه والتي تضم لجان رواد الأعمال والإعلام المجتمعي الجديد والعمل التطوعي والابتكارات والمواهب واللجان الرياضية والثقافية والاجتماعية. عقب ذلك ألقى عضو مجلس شباب جازان عابد بن محمد عواجي كلمة أعضاء المجلس قدم من خلالها باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء المجلس خالص الشكر والتقدير للأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على اهتمامه بشباب المنطقة، وموافقته على إنشاء مجلس شباب منطقة جازان، واعتماد أعضاء المجلس ومنح الفرصة للشباب ليكونوا شركاء في رسم الخطط المستقبلية للمنطقة، وإشراكهم في صنع القرار.