يشهد رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي اليوم الخميس توقيع ثلاث اتفاقيات خاصة بمشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر، وسيوقع الاتفاقيات الثلاث عن الجانب السعودي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين الذي وصل أمس، وعن الجانب المصري وزير الكهرباء والطاقة المهندس أحمد أمام. وحول هذه الاتفاقية أوضح المهندس إمام أن الاتفاقية ستحتوي على اتفاقية الربط، والاتفاقية التجارية، واتفاقية التشغيل، وقال: «اتفاقية الربط تهدف إلى تحديد الالتزامات ومسؤوليات كل طرف فيما يتعلق بالتشغيل الفعال لأنظمة الشبكات التي يتم ربطها في كل من البلدين في حين يتولى كل طرف مسؤولية تصميم وتمويل وإنشاء ملكية المكونات الأرضية لمشروع تشغيل الربط الكهربائي داخل أراضيه حتى الساحل البحري بخليج العقبة بما في ذلك أي تحديثات ضرورية لشبكات الكهرباء، أما تكاليف نظام كابل الربط البحري بين ضفتي خليج العقبة ستكون مناصفة بين البلدين». وأضاف: «تتناول الاتفاقية التجارية أنواع التبادل، وكيفية حساب تكلفة القدرة والطاقة في نوعي التبادل المتمثلة في التبادل العيني، حيث يتم تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين الشقيقين لتصل القدرات التبادلية على شبكة الربط الثنائية خلال فترات الذروة إلى حوالى 3000 ميجاوات، وذلك للاستفادة من تباين فترات ذروة الأحمال الكهربائية في البلدين حيث تتمثل بالمملكة في فترة الظهيرة وفي مصر بعد الغروب وبفاصل زمني لا يقل عن ثلاث ساعات بما يحقق تأمين وتبادل الطاقة لكلا البلدين، أما التبادل التجاري فسيكون بين الشركتين للطاقة والقدرة بحيث لا يؤثر على سلامة تشغيل الشبكة الكهربائية لأي منهما أو على سلامة الربط الكهربائي على أن تحدد أسعار الطاقة الكهربائية وفقا لآلية التسعير التي يتم تحديدها على أساس الأسعار العالمية للوقود السائل. وكان المهندس الحصين قد وصل القاهرة بعد ظهر أمس قادما من الرياض في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام.