يناقش الصندوق الخيري الاجتماعي في ملتقاه اليوم الخميس إيجاد برامج جديدة داعمة للأسر المنتجة في مختلف المناطق والمحافظات. ويقدم الصندوق في الملتقى تعريفا بكافة خدماته وبرامجه التي يقدمها للشرائح المستهدفة، وذلك بحضور مسؤولات الجمعيات الخيرية النسائية، مكاتب الضمان الاجتماعي النسائي، مكاتب الإشراف النسائي الاجتماعي في مختلف المناطق، إضافة لعدد من المتخصصات والمهتمات بالشأن التنموي والخيري. وأوضح عادل فرحات مدير عام الصندوق أن هذا الملتقى التعريفي يأتي ضمن منهجية عمل الصندوق في التواصل مع كافة الجهات المعنية بالشأن الخيري والتنموي، وقال «يتبنى الصندوق ويقدم عددا من الخدمات التنموية والبرامج الإنمائية للقادرين على التعلم والعمل والتدريب والمشاريع، من الفئات الأكثر حاجة في المجتمع بهدف رفع مستواهم المعيشي بطرق وأساليب غير تقليدية تعتمد على تفعيل القدرات والإمكانيات»، مضيفا بما أن الجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية ووكالة الضمان الاجتماعي تمثل شريكا أساسيا للصندوق في تقديم خدماته، فإن الدعوة لهذا الملتقى أصبحت ضرورة لتلاقي الأفكار، العمل على تذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض سبل العمل التنموي وعرض أنشطة الصندوق وبرامجه وخدماته، إضافة إلى آلية التعاون بين الصندوق والشركاء، لافتا إلى أن القسم النسائي بالصندوق سيتولى إدارة اللقاء التعريفي وتغطية محاوره. وأكد فرحات أن البرامج التي يقدمها الصندوق لمستفيديه من منح تعليمية ودورات تدريبية تأهيلية ومهارية ودعم للمشاريع، هي لتنمية قدرات أبناء المستفيدين وصقل معارفهم واهتماماتهم، مشيرا إلى أن الصندوق لن يتوان في تقديم ما يفيد الأسر المستفيدة من خدماته وأبنائهم من أجل إيصال الرسالة التي أنشئ من أجلها، داعيا كافة المستفيدين من خدمات الصندوق للمبادرة والالتحاق بأنشطة الصندوق، والاطلاع على تفاصيلها عبر وسائل الإعلام المحلية من صحف وإذاعات وقنوات تلفزيونية، أو زيارة صفحات الصندوق الخيري على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر fund_org)، وأيضا صفحة الصندوق الخيري على الفيس بوك Social.Charity أو من خلال الاتصال المباشر على هاتف الصندوق الخيري 920002251 أو من خلال موقعه على شبكة الإنترنت www.fund.org.sa. إلى ذلك طالبت كل من فوزية الطاسان مديرة الجمعية الفيصلية النسائية بجدة، ونسرين الإدريسي مديرة الجمعية النسائية الخيرية الأولي بجدة، بتفعيل ودعم برنامج الأسر المنتجة، وذلك بتأسيس مراكز حرفية تسلم للجمعيات الخيرية والحرفية، وشمول جميع الفئات العمرية خاصة الأطفال، بالدعم الدراسي بحيث توفر لهم رياض أطفال بدعم من الصندوق. فوزية الطاسان قالت «الصندوق الخيري له إسهامات كثيرة إيجابية ولكننا نتمنى كجمعية على مستوى التدريب للشباب والشابات أن تكون أكثر إفادة للمستفيدين من الجمعية وأن يركز على مراكز التدريب التي تستفيد منه، حيث يتوجب أن تكون هناك رقابة على آلية العمل ومستوى البرامج». وأضافت: نتطلع أيضا لتفعيل ودعم برنامج الأسر المنتجة وذلك بتأسيس مراكز حرفية تسلم للجمعيات الخيرية والحرفية وتعطى لها مهمة التوظيف والتنظيم، مع ضرورة وجود حضانة لهذه المشاريع لتسويق المنتجات، ومقر دائم أسوة بدول الخليج مع تحسين مستوى البرامج والمراكز التدريبية لتكون على مستوى عالي من الفاعلية وكفاءة المدربين. بدورها قالت نسرين الإدريسي «الصندوق الخيري بالنسبة للجمعيات يدعم المنح الدراسية بكثير من الأشكال، حيث يوجهونهم إلى مراكز للدراسة، وكذلك دعم أصحاب الدراسات العليا، ونحن بحاجة ماسة لأن يكون الدعم الدراسي لجميع الفئات العمرية خاصة الأطفال، بحيث توفر لهم رياض أطفال بدعم من الصندوق، فالروضة مهمة جدا في الحياة التعليمية، كما نتطلع لتلقي الصندوق احتياجات بعض الجمعيات من فروعها وليس من الإدارة المركزية. وأضافت بقولها «قدمنا مقترحا بشأن القروض المقدمة للأسر بحيث يعاد القرض للأسرة في نهاية الفترة إذا أثبتت جدارتها، كهبة من الصندوق وتشجيعا لها على الالتزام».