نظمت جريدة «عكاظ» ندوة حوار المسؤولية المشتركة في مقر الهيئة الملكية للجبيل وينبع التي تحتضن أكبر مدينتين صناعيتين خليجيا وعربيا من حيث الكم والكيف. ونوه الحضور بموضوع الندوة التي تحمل عنوان «مستقبل التصنيع» ، وثمنوا جهود «عكاظ» ودورها في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تعبق في أجواء مدينة الرياض شذى وروعة، وتشيع حرارة باجتماع هذه الكوكبة من أعضاء مجلس الشورى والإعلاميين ومسؤولي الهيئة الملكية وشركة سابك في هذه الأجواء المفعمة بالألفة والتآلف والحوار الجاد والمثمر والبناء في مساء من مساءات الوطن في عاصمته الرياض الزاهية. تم افتتاح الندوه التي نظمت مساء أمس بآيات من الذكر الحكيم ثم جرى تقديم عرض مرئي لمراحل تطور الهيئة الملكية منذ فكرة نشأتها وحتى الآن والخطط الطموحة للمستقبل والأسباب خلف اختيار المدينتين. وألقى مستشار رئيس التحرير الزميل الاستاذ محمد الوعيل كلمة «عكاظ» نيابة عن رئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم التي رحب فيها بفارس الأمسية وراعيها صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشكره على قبول الدعوة والاستماع إلى رؤيته للمرحلة المستقبلية لها واستشرافه لمستقبل الهيئة التي تشرف على هاتين المدينتين بما فيه خير البلاد والعباد. ثم ألقى ضيف الندوة سمو رئيس الهيئة الملكية كلمة شكر فيها جميع الحضور وثمن جهود جريدة عكاظ ودورها في إعداد وتنظيم واقتراح هذه الندوة الشيقة والرائعة التي جمعت هذا الحضور الكريم والكبير وتعددت وتكاملت من خلالها الآراء لرفعة الهيئة الملكية الذي هو رفعة للوطن ككل بقيادة رشيدة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الذين لا يألون جهدا في دعم الهيئه لاستمرار مسيرة العطاء التي بدأت وستستمر بإذن الله تعالى في ازدهار وارتقاء مستمر وعطاء. وقال سموه إن فكرة الهيئة منذ نشأتها تتمثل في عدم الاعتماد الكلي على النفط كمدخول وحيد للبلد وأسندت للهيئة خطة التجهيزات الأساسية ثم توسع دورها ليشمل تشغيل وتجهيز وصيانة مدينتي الجبيل وينبع . وأضيفت لهما مدينة راس الخير.. وأشار سموه إلى أن البعض راهنوا على فشل التجربة ولكن بفضل من الله ثم بالدعم السخي من حكومتنا الرشيدة نجحت نجاحا فاق التوقعات وأصبحت نافذة أمل لنقل المملكة لمصاف الدول المتقدمة وجذب الفرص الاستثمارية المهمة لنهضة صناعية للبلاد. بعد ذلك فتح باب المناقشات للمشاركين والمشاركات في الحوار.. ثم سجل سموه كلمته في سجل عكاظ. وقدم الأستاذ محمد الوعيل والزميل خالد مقبول هدية تذكارية لسموه.