يستهل المغرب رحلة كسب النقاط في أفق استضافته لكأس العالم عام 2026 من خلال احتصانه نهائيات النسخة العاشرة من كأس العالم للأندية التي تنطلق اليوم وتستمر إلى 21 ديسمبر الجاري في مدينتي أغادير ومراكش، ويعقد المغرب آمالا كبيرة على مونديال الأندية الذي يستضيف أيضا نسخته الحادية عشرة العام المقبل، أيضا لتأكيد أحقيته باستضافة العرس العالمي الذي فشل في استضافته 4 مرات أعوام 1994 و1998 و2006 و2010. ويستهل فريق الرجاء المغربي المهمة حين ينازل أوكلاند سيتي في افتتاحية البطولة ويعول العرب عليه إلى جانب الأهلي المصري صاحب الخبرة العريقة في البطولة بصفته بطل أفريقيا، إذ سيكون التمثيل ثنائيا تماما هذه المرة كما كان الأمر في النسخة الأولى للبطولة بنظامها الحالي في عام 2000، حين بدأت مشاركة الأندية العربية عن طريق الرجاء المغربي بطل أفريقيا 1999 والنصر السعودي بطل كاس السوبر الآسيوية 1998 في النسخة الأولى التي أقيمت في البرازيل. وأخفق أول ممثلين للعرب النصر والرجاء في اجتياز الدور الأول بعد احتلالهما المركزين الثالث والرابع في المجموعة الأولى، فيما كان الأهلي المصري بطل أفريقيا 2005 والاتحاد السعودي بطل آسيا في العام ذاته ممثلا الأندية العربية في النسخة الثانية بعد استئناف البطولة، حيث قدما حضورا مميزا والتقيا معا وتفوق الاتحاد واحتل المركز الرابع. وتمكن السد القطري بطل آسيا 2011 من معادلة إنجاز الأهلي المصري عندما احتل المركز الثالث بعد أن انتزع الميدالية البرونزية على حساب الترجي التونسي بطل أفريقيا.