يقوم عدد من السائقين في مليجة بقيادة سياراتهم على الطريق العام الدولي الذي يمر وسط مليجة وبشكل مستمر في الاتجاه المعاكس للسير، معرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر، ما أدى إلى عدة حوادث، علما بأنه لا يوجد في مليجة قسم للمرور وسط مطالبة الأهالي بإيجاد مرور سري كيلا يشكل ذلك خطوره على المواطنين، حيث اعتاد الكثير من الشباب والمراهقين على الوصول إلى غرب مليجة عكس اتجاه السير علما بأن هناك دوارا في شمال مليجة بإمكانهم العودة منه. ولا يخلو الطريق الدولي من قيام بعض المستهترين بالسير على امتداد الطريق من الدوار الأوسط إلى الدوار الشمالي أو الجنوبي عاكسين الطريق، حيث أكد بعض شهود العيان أن هناك سيارات حكومية أحيانا ضمن من يعكسون السير خاصة سيارات البلدية وموظفيها.