تمكنت وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لحرس الحدود من القبض على 2700 متورط في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مخدرات حاولوا إدخال 39 طنا من مادة الحشيش وأكثر من 26 مليون قرص مخدر من مادة الامفيتامين إلى المملكة. وتعتبر تلك الكميات المضبوطة تأكيد على ما تواجهه المملكة ومجتمعها من تهديد واضح وخطير لغزوها بكميات ضخمة من المخدرات لفتك شبابها ومجتمعها عبر مخططات دولي عبر عصابات المخدرات حيث حال رجال أمن وزارة الداخلية من إدخال تلك السموم لأراضي المملكة، وتوازي القيمة السوقية للكميات التي نجح رجال الأمن في ضبطها ميزانية بعض الدول. ووفق التقرير الإحصائي السنوي لجهود الجهات الأمنية في مواجهة ومكافحة المخدرات للعام المنصرم، الذي اطلعت عليه «عكاظ» تبين نجاح الجهات الأمنية في التصدي لكميات ضخمة حاول 1804 أجانب من 34 جنسية و896 سعوديا من إدخالها لمناطق المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية من مختلفة أنواع المخدرات تقدر قيمتها السوقية قرابة 5 مليارات ريال. وواجه رجال الأمن خلال أدائهم لمهماتهم مقاومة مسلحة من المهربين والمروجين في عدد من العمليات الأمنية نتج عنها استشهاد رجل أمن وإصابة 62 آخرين، أما في الجانب الآخر من المهربين والمروجين للمخدرات فقتل منهم 12 شخصا وأصيب 21. وتمكن رجل الأمن من ضبط كمية من الأسلحة بحوزة عصابات المخدرات المقبوض عليها حيث عثر بحوزتهم على 350 رشاشا و136 مسدسا 29 بندقية و7580 طلقة حية لأسلحة مختلفة. وكانت أبرز الكميات المخدرة المضبوطة مادة الحشيش المخدرة والتي بلغت أكثر من 39 طنا يليها أقراص مادة الإمفيتامين المخدرات ب26.691.386 مليونا، فيما بلغت كمية مادة الهيروين الخام أكثر من 16 كيلو، بإضافة لأنواع أخرى من المخدرات، وتقدر القيمة السوقية للكمية الضخمة المضبوطات 4.913.561.028 مليار ريال، كما عثر بحوزة المقبوض عليهم من المروجين والمهربين مبالغ مالية بلغت 58.435.425 مليون ريال. وأكد التقرير أن تلك النتائج جاءت وفق تنسيق وتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة في متابعة ورصد ومنع محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة والقبض على المتورطين في تهريبها ومستقبليها.