تسببت محاولة انتحار كبير مهندسين على متن ناقلة بحرية ترفع العلم الليبيري أثناء مرورها بالقرب من ميناء ينبع، في توقف الناقلة وإنزال المصاب بإحدى الوسائط البحرية التابعة لقيادة منطقة المدينةالمنورة والتوجه به إلى ميناء ينبع، ومن ثم نقله بواسطة الإسعاف إلى مستشفى الهيئة الملكية في ينبع الصناعية. وكان كبير المهندسين سيرجي كوزنيتسوف أوكراني الجنسية حاول الانتحار على متن الناقلة البحرية (بي اس اس فور) ترفع العلم الليبيري والتي كانت في طريقها من ميناء السويس المصري إلى ميناء الفجيرة بالامارات والتي صادف مرورها الملاحي بالبحر الأحمر وقت محاولة الانتحار بالقرب من ميناء ينبع، وبعد أن أطلقت الناقلة نداء الاستغاثة، تم استقباله من خلال مركز التنسيق وعمليات البحث والانقاذ لمحور البحر الاحمر وخليج العقبة، حيث تم التوجه على الفور إلى الناقلة البحرية وإنزال المصاب. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن كابتن الناقلة البحرية الليبيرية كان في طريقه الى المطعم ولم يجد كبير المهندسين هناك فطلبه عبر الاتصالات الدخلية في الناقلة ولم يتلق ردا، فاتصل بأحد مهندسي الناقلة الذي أفاد انه لم يتلق أي اتصال من كبير المهندسين خلال الساعتين الماضيتين، فانتقلوا إلى غرفة كبير المهندسية وطرقوا الباب دون استجابة، ففتح الكابتن الباب بالمفتاح الرئيسي فإذا بكبير المهندسين ملقى على الأرض غارقا في دمائه، مع وجود عدد من الجروح والإصابات المختلفة على رقبته وكتفه الأيسر، فتم استدعاء الطاقم الطبي في الناقلة لتقديم الإسعافات الأولية وأصدر الكابتن أمره بتوجيه الناقلة إلى أقرب ميناء بحري، وكان ميناء ينبع هو الأقرب وقت الحادث.. وأوضح ل «عكاظ» الناطق الاعلامي لقيادة حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة العقيد سليمان المطيري أن قيادة حرس الحدود بالمنطقة فور تلقيها بلاغ الاستغاثة توجهت بواسطة بحرية إلى موقع الناقلة بعد أن تم تحديد المكان، وتم إنزال المصاب والتوجه به إلى ميناء ينبع التجاري، ومن ثم تم نقله إلى مستشفى الهيئة الملكية في ينبع لتلقي الخدمات الطبية اللازمة.