اعيش في حالة نفسية يرثى لها، باختصار منذ 5 سنوات لم نرزق بمولود، واشار الأطباء الى ان الحل الوحيد لمشكلتنا هو «طفل الأنابيب»، اتساءل: هل مثل هذه العمليات مضمونة وخصوصا انها مكلفة ماديا؟ ريم (تبوك) تقنيات اطفال الأنابيب تعزز فرص الحمل بعرض المشكلة على استشاري النساء والتوليد بمستشفى الثغر العام بجدة الدكتور محمد يحيى قطان قال: مثل هذه القضية تحمل جانبين الأول نفسي، والثاني علاجي، فالحالة النفسية التي يمر بها الزوجان اللذين لم يرزقا بمولود هو رد فعل طبيعي يحتاج الى دعم معنوي وطبي طوال فترة البحث عن العلاج ، وبالطبع قبل كل ذلك فإن الحرمان من الأبناء هي حكمة وامر الله فهو القائل «يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما»، ومن هنا فإن الله يسخر امام هذه الفئة كل الوسائل العلاجية المتاحة حتى تكتمل فرحتهم بإنجاب المولود. اما الجانب الطبي فإن الخيار الوحيد للأزواج الذين يفشلون في انجاب مولود بالطريقة الطبيعية يكون عبر تقنيات طبية عديدة منها «اطفال الأنابيب». وتعرف طريقة اطفال الأنابيب بإخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنابيب الاختبار بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط بعد غسلها حتى يحدث الإخصاب، ثم تعاد البويضة المخصبة إلى الأم، تستغرق هذه العملية من يومين إلى خمسة أيام وهذه الطريقة تعطي الخيار الأفضل لاختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى الأم بعد إخصابها خارج الرحم، وتعطي كذلك مجالا أكبر لاحتمال الحمل في الدورة الواحدة لأنه يمكن نقل أكثر من جنين واحد إلى داخل الرحم. وادرك العالم تعبير «اطفال الأنابيب» لأول مرة عام 1978 عندما ولدت الطفلة لويس براون وهي أول طفلة أنابيب في العالم ، وقد أمكن بهذه الطريقة التغلب على بعض العوائق التي تمنع حدوث الحمل عند المرأة مثل انسداد قناة فالوب أو ضعف الحيوانات المنوية عند الرجل، حيث يتم اللجوء إلى طفل أنبوب الاختبار أو البوتقة في الحالات التي يتعذر فيها التلقيح الطبيعي للبويضة داخل الرحم بسبب ضعف النطاف أو مشاكل في الرحم. ونسبة كبيرة من عمليات التلقيح الاصطناعي تنجح وتصل إلى مرحلة الولادة، والنساء الأصغر سنا لديهن فرصة أكبر للنجاح فيما تنخفض معدلات النجاح بشكل كبير في النساء اللواتي تجاوز عمرهن 40 عاما ، فخالص الدعوات ان تتكلل جهودكما العلاجية وترزقان بالذرية الصالحة.