أكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري أن تنمية منطقة مكةالمكرمة تنطلق من رؤية واضحة لإيجاد تنمية متوازنة ومستدامة، وتأسيس بنية تحتية متطورة لسكان المنطقة وقاصديها، من خلال الاستثمار الأمثل لمختلف الموارد في الخدمات البلدية، والصحية، والتعليمية، والطرق والنقل، والمياه، والصرف الصحي والكهرباء. وقال خلال لقاء علمي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث مساء أمس: «إن تنمية المنطقة تنطلق من رؤية واضحة؛ لإيجاد تنمية متوازنة ومستدامة، وتأسيس بنية تحتية متطورة لسكان المنطقة وقاصديها، من خلال الاستثمار الأمثل لمختلف الموارد في الخدمات البلدية، والصحية، والتعليمية، والطرق والنقل، والمياه، والصرف الصحي، والكهرباء، حيث تشتمل على خمسة مرتكزات رئيسية هي: الكعبة المشرفة، وبناء الإنسان وتنمية المكان، والتنمية المستدامة المتوازية بين الإنسان والمكان، ومواكبة المرحلة الانتقالية من العالم الثالث إلى العالم الأول، والمشاركة الجادة بين القطاعين العام والخاص. أبان الخضيري في اللقاء الذي نظم بعنوان «إدارة المشاريع المتعثرة»، ضمن فعاليات لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي أن الخطة العشرية لمنطقة مكةالمكرمة هي خطة إستراتيجية شاملة لتنفيذ الخدمات والمرافق بالمنطقة؛ طبقا لما ورد في مشروعات المخطط الإقليمي، وهدفها التعرف على الاحتياجات الفعلية للمنطقة، وتنفيذها وتقدر تكلفتها بحوالى 278 مليار ريال. وبين أنه تم رصد فريق عمل ضم 1700 عضو، و24 ضابط اتصال لمتابعة المشروعات المتأخرة والمتعثرة في المنطقة، التي أنجز منها 37% من مشروعات قطاع البلديات، وجارٍ إنجاز 34%، والمتعثرة منها 13%، و10% من المشروعات تم تصنيفها على أنها مطلوبة ولم يتم اعتمادها، كما أنجز القطاع الصحي 39% من مشاريعه، والمتأخرة والمتعثرة 23%، إضافة إلى تنفيذ 22% من المشروعات المعتمدة في قطاع التعليم العالي، و45% جارٍ تنفيذها، وتم تنفيذ 27% من قطاع البنية التحتية، منها 25% تحت الإنجاز، أما في قطاع النقل نفذ 72% من مشاريعه، وأنجز 25% منها، إلى جانب تعثر 3% من مشروعاته.