ينظر فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية في طلب المواطن سمير الحربوش، بإصدار إثباتات رسمية لأبنائه ال11 فردا، منهم معاقين. وذكر الخربوش أن ظروفه الأسرية القاسية أجبرته على التقاعد من عمله الحكومي، للتفرغ لرعاية أطفاله المعاقين، موضحا أنه تزوج قبل 25 عاما من ابنة خالته من أب يمني وأم سعودية دون أي إثباتات رسمية، فحرم أبناؤه من الأوراق الثبوتية، وتسبب ذلك في حرمانهم من التعليم حتى وقتنا الحاضر. وقال: «بمرور الزمن رزقت بستة من الأبناء وخمس من البنات وكل مرة أحاول تسجيلهم فيتعذر ذلك بعدم الحصول على موافقة رسمية للزواج وبالتالي حرم أبنائي من التعليم والصحة وكافة الخدمات التي تتكفل بها الدولة لأبنائه، مشيرا إلى أنه اضطر إلى التقاعد من عمله الحكومي للتفرغ لرعاية أربعة من أبنائه المصابين بمرض الثلاسيميا. ومعاقين لا يستطيعان الحركة تماما. وبين الحربوش أن الحالة المادية لديه صعبة فلم يستطع الوفاء بالمستحقات المالية المترتبة عليه من الإيجارات، مطالبا الجهات المختصة بالنظر إلى معاناته بعين الشفقة. في المقابل، أكد عضو هيئة حقوق الإنسان والمشرف على فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية عبدالله بن صالح السهيل أن الفرع تسلم شكوى المواطن ويجري العمل حاليا على النظر فيها ودراستها والتأكد من صحة الإثباتات المرفقة مع الشكوى.