دشنت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز، المرحلة الثالثة لمشروع «المدارس الذكية»، والذي تنفذه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة. جاء ذلك في لقاء النائب بالقيادات التربوية والإدارية في الإدارة العامة للتربية والتعليم والذي عقد في الإدارة عبر الشبكة التلفزيونية المغلقة في الإدارة في ختام جولتها التفقدية لمدارس مكةالمكرمة أمس. وأشادت الفايز في كلمتها، بتلك المنجزات والمشاريع المنفذة وبالرؤية المستقبلية التي تبناها تعليم مكة، لاسيما وثيقة تطوير التعليم في مكةالمكرمة، معربة عن أملها في الاستفادة منها لتكون هناك وثيقة تطوير كاملة في الوزارة، إضافة إلى ما تحقق لمكة من نمو في لغة الأرقام الخاصة بعدد المدارس، رغم شح الأراضي في مكة وأوضاع الهدم والتطوير فيها، ونسبة النقل المدرسي، والمدارس الذكية والسبورات التفاعلية وأعداد الطلاب والطالبات. كما أشادت الفايز بالبيئة المدرسية الجاذبة التي رأتها في المدارس التي زارتها، وبالنادي المسائي وما يقدم فيه من خدمة مجتمعية، وبما لمسته من روح الفريق الواحد في العمل. ودعت القيادات التربوية إلى مزيد من التواصل مع المدارس ومع منسوبي الإدارة، والتمثيل الإيجابي للإدارة والوزارة والوطن في اللقاءات التربوية والتدريبية داخل المملكة وخارجها وبالرضا الوظيفي والتطوير المهني والتحلي بصفات القدوة الحسنة، مشددة على ضرورة الاهتمام بالقرى والهجر وبتفعيل التقنية وتعزيز الانتماء والولاء للوطن في الميدان التربوي. وكانت نورة الفايز قد زارت أمس الأول الأحد خلال جولتها التفقدية التي رافقتها فيها مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات حصة اللعبون، فصول التربية الفكرية في الابتدائية (121) والروضة (24) ومدارس «أجيال الوفاء» الأهلية، كما زارت كلا من مقر تحكيم مسار البحث العلمي في الأولمبياد الوطني للإبداع والذي أقيم في الثانوية (14) بإشراف إدارة الموهوبات وتنظيم مكتب التربية والتعليم وسط مكة، كما زارت إدارة الجودة، وحضرت ورشة التحديات والحلول لمدارس التطوير.