عاش حضور الملتقى الأسري السوداني الاجتماعي في جدة مساء الجمعة الماضي، موقفا مؤلما، وهم يرون مؤسس الملتقى هاشم حسن سوركتي يسقط أرضا مغشيا، ما أدى إلى توقف الفعاليات فورا، وتدخل مجموعة من الأطباء الحضور، وطلبوا الإسعاف، بعد محاولاتهم لاستعادة نشاط القلب، إلا أن سوركتي أسلم الروح لبارئها، ما أثار الحزن في المكان، في مشهد قد لايزول من ذاكرة الحضور بسهولة. وأديت الصلاة على الفقيد ظهر الجمعة، وشيعته جموع غفيرة من المصلين وأبناء الجالية السودانية إلى مقبرة بني مالك. والفقيد والد حسن في جدة، وحسام في الخرطوم، وحاتم وحافظ، ومحمد في الولاياتالمتحدة، وتقبل ذووه العزاء، وحضره جموع غفيرة من أبناء الجالية السودانية، في مقدمتهم السفير خالد محمود الترس.