عاد من العاصمة القطريةالدوحة، أمس، فريق فني سعودي كبير ترأسه النجم عبادي الجوهر، علي عبدالكريم، وطلال سلامة، إلى جانب فرقة تخت موسيقية سعودية ترأسها مدني عبادي (قانون)، محمد أمين قاري «محمد بخاري» (كمان)، وعلى مختلف الإيقاعات طبلة وطار وبنقس وغيرها محمد بصفر، أحمد عبده، كما كان هناك تواجد للفنان والموسيقي اليمني الكبير عارف جمل، الأمر الذي صنع جوا جميلا مفعما بالفن الأصيل، وذلك كله جعل مدير إذاعة «صوت الخليج» يقدم ابتسام لطفي للإعلام عبر إذاعته بمشاركة نجوم بارزين هم أقرب إلى روح الغناء، فكان اختياره للثلاثي عبادي الجوهر وعلي عبدالكريم وطلال سلامة الذي شاركوا في السهرتين التي ستقدم قريبا من خلال «صوت الخليج» بعد المونتاج. الثلاثي عبادي وعبدالكريم وطلال تألقوا في أجواء الجلسة التي أعادت «ابتسام»، وخصوصا عبادي الذي تميز في ثالث استضافة له في إذاعة «صوت الخليج» بعدة أغنيات، أبرزها: رحال، سمار، وعد البحر، دين، عشان ما أبكي، ما لي في الطيب نصيب، عرفنا بعض بالطيب، الله معك، وواحدة من أحدث أغنياته «كم أنت والله تحسد». تلك المجموعة، انضم إليها مطرب قطر الشاب فهد الكبيسي الذي عاش الأجواء الحجازية، وشارك ابتسام وعلي عبدالكريم أداءهما لأغنيات: وش بقى للقلب، هيا نسهر، بياض اللولو، وصحيح أن القمر واحد، وأغنية علي عبدالكريم التي من كلمات عبدالوهاب محمد سناري «الحب أكبر مشكلة» التي قدمت بأصوات الجميع، وبعد تسجيل هذا العمل، وانصهار الجميع في جملته الموسيقية الشعبية طلبت ابتسام من علي عبدالكريم أن تغني هذا العمل في تسجيلات الإذاعة التي سجلت لابتسام أكثر من عشرين أغنية خلاف تسجيل أغنيات الجلسات. أكثر المتحمسين في المشاركة مع ابتسام لطفي كان طلال سلامة الذي شاركها تقريبا الغناء في كل أعمالها وشاركته هي في أدائه لأغنياته «في سحابة، حب قصير، يارقيق المشاعر»، كذلك أعاد طلال سلامة في هذه الجلسة أغنية «يا نسيم الصباح» التي سجل بها محمد عبده حضورا كبيرا في بداياته مع الفن، شارك طلال سلامة الغناء ابتسام وعبادي الجوهر وفهد الكبيسي، كذلك الحال مع أغنية طلال مداح «صابني في الهوى سهم العيون» التي اختارها طلال لتكون أغنية يردد مذهبها معه الجميع. عودة ابتسام للحياة الفنية في دولة قطر، حيث حضر الكثير من أبناء الأسرتين الفنية والإعلامية تسجيل جلستي الفن التي كان أبوها الروحي محمد المرزوقي مدير عام الإذاعة الذي نستطيع القول إنه الثاني بالترتيب بعد الشاعر الغنائي الراحل خالد بن محفوظ «الناصر» الذي جمع محمد عبده وعبادي وأبو بكر سالم بلفقيه وغيرهم في جلسات من هذا النوع، ولكنها كانت خاصة لم تذع إلا بمحدودية، ورغم ذلك كادت تأتي بأول تعاون فعلي في عالم الأغنية.