أفصح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور مبارك العسيري أنه غير مسؤول تماما عن أوجه القصور الموجودة في تعثر بعض المشاريع التي لم تنجز في وقتها المحدد وعدم متابعة تلك المشاريع المتعثرة وأن مسؤوليته تبدأ منذ أن تولى إدارة الشؤون الصحية بالمنطقة، لافتا في نفس الوقت الى أن إدراته تعالج استمرارية الأطباء المتعاقدين في العمل بالمناطق الجبلية بإنشاء مشاريع صحية في أماكن تتوفر فيها كامل الخدمات. وبين العسيري أنه مطمئن بأنه لا توجد أي مشاريع متعثرة منذ أن تولى الإدارة، معتبرا أنه سيقدم مسوغات عدم تعثر أي مشروع خلال فترة تقلده منصبه لأية جهة كانت من منطلق الشفافية. وأوضح أن صحة جازان لديها مشاريع مستقبلية عاجلة ستنتهي خلال سنة كمستشفى العيدابي، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع ونحن بصدد استكمال المرحلة الثانية قريبا وبسعة سريرية 50 سريرا والجزء المتبقي منه قسم التنويم والعناية المركزة، فضلا عن مستشفى الأمير محمد بن ناصر الذي سيجري تشغيله العام المقبل. وفي ما يتعلق بمستشفى الخوبة العام قال: ما زالت أجزاء منه لم يتم تشغيلها بسبب نقص القوى العاملة وجميعها جار استكمالها وسترى النور قريبا. وحول رصد تعثر في مشروع مستشفى بيش العام قال: كان ذلك قبل أن اتولى إدارة الشؤون الصحية بمنطقة جازان ولكن مستشفى بيش حاليا يعمل على أكمل وجه وليست فيه أي مشكلة. وعن تأخير المشاريع الصحية بالمناطق الجبلية قال: يرجع ذلك إلى تخوف المقاولين بسبب وعورة الطرقات، لافتا في الوقت نفسه إلى أن المجهولين لا يتم توقيفهم في السجون الا بعد خضوعهم لثلاثة تحليلات. وفي ما يتعلق بعزوف الأطباء الاستشاريين عن العمل في منطقة جازان قال إن السبب يرجع إلى قلة الخدمات بالمناطق الجبلية وغيرها وكذلك الرواتب قد تكون غير مجزية لهم وبعض الأطباء يتقدم بنفسه بالاستقالة. وأكد أن المنطقة حاليا لا يوجد فيها مرض غامض وإنما قد تأتي أمراض كالفيروسات التي انتشرت مؤخرا ولا وجود لمرض كرونا بالمنطقة نهائيا.