وصف وزير الاستثمار السوداني الدكتور مصطفى عثمان، العلاقات السعودية السودانية ب«العلاقة الروحية» بين الشعبين في المقام الأول، مؤكدا على الالتزام بتعويض أي مستثمر تضرر من الأحداث الأخيرة في السودان ووعد بتقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين.. وفيما يلي نص الحوار: بحكم أنك وزير للاستثمار في السودان هنالك بعض المستثمرين بدأوا يتخوفون من الاستثمار في السودان؟. الزيادات الأخيرة التي عقبت الزيادة في الوقود من مظاهرات وغيرها أحدثت بعض الخوف لدى المستثمرين والحمد لله بعد أن عادت الأوضاع إلى وضعها الطبيعي ستكون لدينا حملة تهدف إلى تثبيت المستثمرين في السودان وتطمينهم وأن أي شخص تضرر من هذه الأحداث نستمع إليه وتعويضه إذا فقد أي شيء نتيجة لهذه المظاهرات تماماً مثل ما حدث للسودانيين وأيضاً ستكون لدينا حملة لجذب المزيد من المستثمرين خاصة من المملكة ودول الخليج والدول العربية والدول الإسلامية للاستثمار في السودان باعتبار السودان هو البلد الواعد للاستثمار وخاصة في المجالات التي يتميز بها في مجال الأمن الغذائي. هل هنالك أي ضمانات من الحكومة أو وزارة الاستثمار للمستثمرين الأجانب؟ أولاً أستطيع أن أؤكد لكل المستثمرين أن في الأحداث الأخيرة لم يصب أي مستثمر بأي ضرر ونحن على استعداد تام إذا تضرر أي مستثمر سنعوضه عن أي ضرر حدث له ونحن نطمئن كل المستثمرين إذا حدث في المستقبل أي حدث وتضرر أحدهم فإن الحكومة السودانية على استعداد لتعويضه عن أي ضرر يصيبه والآن الأوضاع استقرت تماماً في السودان ونحن نريد المزيد من المستثمرين وسنقدم المزيد من التسهيلات والضمانات.