توقع الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في جدة عدنان بن حسين مندورة أن يساهم بيت أصحاب الأعمال خلال العام الجديد في تأهيل وتوظيف أكثر من (5) آلاف شخص عبر المنشآت الصغيرة والناشئة، وأكد أن هناك حزمة من البرامج التي تعزز قدرات رواد ورائدت الأعمال الجدد. وأشار أن الغرفة حققت إنجازات ملموسة لدعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة كأحد الأهداف الاستراتيجية، حيث تركز العمل على أن يكون هناك أكثر من (4) آلاف مستفيد سنويا، وبالفعل وصل عدد المستفيدين إلى (1334) شابا وفتاة في عام 2011 قفزوا إلى (4666) خلال عام 2012، وسط توقعات بأن يتجاوز هذا العدد 5 آلاف شخص خلال العام الجاري، حيث قدمت الغرفة (360) ساعة تراوحت بين دورة تدريبية ومحاضرة ثقافية وورشة عمل. وأكد أن الغرفة أنفقت أكثر من (3) ملايين ريال على مشاريع رواد ورائدات الأعمال عبر مركز المنشآت الصغيرة والناشئة في العام الجاري، في حين تجاوز الرقم (10) ملايين خلال السنوات الأربع الماضية التي شهدت اهتماما كبيرا في المنشآت الصغيرة، حيث تم إنشاء حاضنة الأعمال بالتصادف مع برنامج بادر في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم أصحاب الابتكارات والمشاريع الريادية، وتنظيم معرض شباب الأعمال السنوي بهدف تسويق منتجات شباب الأعمال ومناقشة تطلعاتهم وخططهم المستقبلية، وإصدار النسخة الأولى من دليل الإجراءات الحكومية للمنشآت الصغيرة. وأكد أن الغرفة قدمت عبر مركز المنشآت الصغيرة والناشئة (200) استشارة في مجال الفرص الاستثمارية، من حيث عرض الفرص الاستثمارية المتاحة واختيار الأنسب منها، و(30) مشروعا للتمويل من صندوق ضمان تمويل المشاريع التابع لغرفة جدة، كما قامت بتقييم (40) مشروعا مقدمة من عدد من المكاتب الاستشارية بهدف تسويقها وبيعها للعملاء من قبل المكاتب الاستشارية، و(20) مشروعا مقدمة من برنامج « تجار» لتقييمها واختيار الأفضل منها لمناقشته في البرنامج على الهواء، وقدمت (230) استشارة لأصحاب المنشآت الصغيرة وتوجههم للصناديق التمويلية، و(67) استشارة في الامتياز التجاري، كما نظمت ورشة عمل الامتياز التجاري بعنوان «كيف تختار امتيازك التجاري» لنشر ثقافة الامتياز التجاري بين رواد الأعمال في جدة.