ضمن فعاليات «لقاء الصناعيين الخامس 2013» الذي تنظمه غرفة الشرقية تحت عنوان (الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية لقطاعي البتروكيماويات والمعادن) تحت رعاية وزير االتجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، يعرض المشاركون في الجلسة الثانية من اللقاء ست أوراق عمل (من أصل11 ورقة عمل)، تبحث واقع ومستقبل التجمعات الصناعية في قطاعي المعادن والبتروكيماويات بالمملكة بشكل عام وبالمنطقة الشرقية بشكل خاص. كما سيتم، في الجلسة الثانية من اللقاء الذي يعقد يوم غد الثلاثاء، تقديم ست أوراق عمل تتناول جملة من الموضوعات ذات العلاقة بالتجمعات الصناعية، أبرزها «مقترح إنشاء تجمعات صناعية متخصصة»، ويقدمها نائب الرئيس التنفيذي للكيميائيات المتخصصة بشركة سابك المهندس عبدالله بن سعد الربيعة، و «آلية وطريقة تحقيق التجمعات الصناعة المتخصصة نموذج plug &play» ويقدمها مدير عام إدارة الاستراتيجية بوحدة الكيميائيات المتخصصة بشركة سابك المهندس تركي الحمدان، و «أمثلة لفرص استثمارية في التجمعات الصناعية المتخصصة» يقدمها أيضا المهندس عبدالله الربيعة، في حين يعرض مدير عام إدارة التقنية بوحدة الكيميائيات المتخصصة بالشركة الدكتور حاتم الدخيل ورقة عمل عن «التجمعات الصناعية المتخصصة، دور مراكز تنسيق التقنية والابتكار»، بينما يعرض مدير أول لإدارة وسعودة المقاولين بشركة سابك المهندس فيصل القناص ورقة عمل عن «برامج تدريب وتأهيل السعوديين للعمل في التجمعات المتخصصة»، إضافة إلى ورقة عمل بعنوان «الخطوات المستقبلية» ويقدمها كذلك نائب الرئيس التنفيذي للكيميائيات المتخصصة بسابك المهندس عبدالله الربيعة. كما يشهد اللقاء حسب رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن بن راشد الراشد إقامة حلقة نقاش مفتوحة تضم كلا من المهندس عبدالله الربيعة، والمهندس تركي الحمدان، والدكتور حاتم الدخيل، والمهندس فيصل القناص، برئاسة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بشركة المستقبل للسيراميك والبورسلان مازن محمد الحماد. يضاف إلى ذلك يشهد اللقاء جلسة حوارية يشارك بها كل من معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ورئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد، ونائب رئيس المجلس التنفيذي بشركة سابك المهندس عبدالله بن سعد الربيعة، والرئيس التنفيذي لشركة معادن المهندس خالد المديفر، ورئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية سلمان بن محمد حسن الجشي، ومدير إدارة إمدادات الغاز وتسعيره بوزارة البترول والثروة المعدنية المهندس خالد بن حمد السناني. وأوضح الراشد بأن اللقاء، الذي يعقد بالمركز الرئيسي للغرفة بالدمام يتطلع لفتح المزيد من آفاق الاستثمار، وجذب المزيد من رؤوس الأموال لإطلاق عدد إضافي من المشروعات في هذين القطاعين الاستراتيجيين، واللذين يعتبران في الوقت الحاضر من أهم قطاعات الصناعة الوطنية، التي تتخذ من المنطقة الشرقية مركز انطلاقها، وتحديدا في مدينتي (الجبيل الصناعية، ورأس الخير الصناعية) اللتين تضمان عددا كبيرا من المجمعات الصناعية الكبرى على مستوى العالم، مؤكدا أن اختيار هذين القطاعين عنوانا للقاء يعود لأهمية القطاعين، وما يملكانه من ميزات إضافية هامة للاقتصاد الوطني، بحكم توافر موادهما الأولية في السوق المحلية، وهي في الغالب من منتجات شركتي أرامكو السعودية وسابك. وأضاف الراشد أن هذا اللقاء يدخل في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطوير القطاع الصناعي، وذلك إيمانا منا بأهمية الصناعة كخيار استراتيجي لضمانة المستقبل، وآلية جادة وسليمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، الرامية لتحقيق المزيد من النمو والتطور الاقتصادي، مؤكدا بأن التوجه للاستثمار الصناعي في هذه المجالات يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال تنويع مصادر الدخل، من جانبه قال عضو مجلس الإدارة بالغرفة ورئيس اللجنة الصناعية سلمان بن محمد حسن الجشي بأن اللقاء سيعطي فرصة كبيرة للوقوف على العديد من الفرص الاستثمارية التي نجد من اللازم التوجه لها، والعمل على تحويلها إلى مشروعات ذات ربحية عالية، يجني منها الاقتصاد الوطني المزيد من النمو والتطور، وتفتح أبوابا جديدة أمام المستثمرين المحليين خصوصا ذوي المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن المستثمرين القادمين من الخارج.