أفصح الناطق الإعلامي لحرس الحدود بجازان العميد عبدالله محمد بن محفوظ أن الجميع في قيادة حرس الحدود بالطوال مجندون لخدمة المرحلين من رجال ونساء وأطفال، ووفرت قيادة حرس الحدود كل ما يلزم من وجبات ومياه وعصائر ووفرت للأطفال الصغار الحليب وكل ما يلزمهم. وأجمع عدد من المرحلين أنهم عاشوا أجمل سنوات عمرهم في المملكة وكونوا صداقات مع جيرانهم طيلة السنوات التي أمضوها بالمملكة. والتقت «عكاظ» مجموعة من المرحلين لبلدهم حيث أوضح عبده محمد علي «ما وجدناه من تعاون ومعاملة حسنة أنسانا التعب، والكرم الذي وجدناه لا يمكن نسيانه». كما أوضح محمد عبدالواحد السوماجي فقال «نحن لا نملك مشروعية الإقامة في المملكة لذا فنحن متوجهون إلى بلادنا وحتى عند سفرنا الآن وجدنا كل احترام وتقدير ومعاملة حسنة وشهادة حق أقولها إن الكبير قبل الصغير يهب لتقديم المساعدة وكما ترى أصحاب رتب كبيرة يقدمون لنا الماء والعصير والطعام». علي محمد كميت يقول «عمري 65 عاما وأول مرة قدمت للسعودية كان عمري 15 عاما وقضيت 50 عاما هنا وكأنني بين أهلي». فيما قال أحمد عيسى سالم «إننا نغادر لبلادنا ونحن في حرقة للفراق، حيث قضينا في المملكة قرابة 20 عاما لم نشعر خلالها بالغربة فالجميع يعاملنا كإخوة وأحباب ولم يحصل أي شيء يكدر علينا بل الجميع كانوا يعاملوننا كأشقاء».