دعا صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة المعنيين بالمنطقة وبلديات القطاع التهامي بتهيئة كامل الاستراحات في المنطقة بالنظافة والتنسيق وتوفير المياه، وصيانة المرافق وكافة الخدمات على مدار الوقت من أجل خدمة الأهالي والباحثين عن الدفء من أهالي سراة الباحة بعد أن أصبحت محافظات السراة تشهد بدء البرودة القارصة. جاء هذا بعد أن رصد سموه بعض المواقع في منتزهات السراة أو تهامة، تفتقد مرافقها لخدمات النظافة والمياه، ما يسبب تضجر المتنزهين من الأهالي. وقال سموه: «هذا لا يرضيني ولا بد من القيام بالواجب على أكمل وجه وأن تتحقق للمتنزهين من الأهالي أو الزوار أو المقيمين أفضل الخدمات، وعلى كل مسؤول معني متابعة ما يخص حدوده والقيام بواجبه كاملا، بعيدا عن التقاعس أو عدم المتابعة وكل من يقصر في أداء الواجب يرصد». ودعا سموه لتهيئة كافة الطرق بالقطاع التهامي التي توصل للأودية والمنتزهات التي يقصدها الكثير ممن يعشقون جلسات البر للاستجمام والدفء. وقال إن المنطقة تزخر بطبيعة خلابة وأشجار ومواقع جميلة جدا ولدينا سياحتان صيفية وشتوية، فخلال الصيف تكون أجواء محافظات السراة معتدلة الأجواء ورائعة ويقصدها آلاف الاهالي من القطاع التهامي التي عادة ما تكون أجواء دافئة خلاف آلاف المصطافين من داخل المملكة وخارجها الذين يقدمون للاستمتاع بأجواء المنطقة الباردة والغائمة والممطرة، فيما يقصد الأهالي والزوار منتزهات واستراحات القطاع التهامي للاستمتاع بالأجواء الجميلة بعكس برودة أعالي المنطقة. وأشار سموه الى أن المواطنين ينتقلون من رحلة وأجواء الشتاء إلى الصيف من الأعلى إلى أسفل سهول تهامة عبر طرق عديدة، ومهيأة لا يتجاوز عبورها من 25 دقيقة الى 40 دقيقة، سواء من مدينة الباحة أو من جهتي بلجرشي والمندق وقلوة، فهناك عقبات مسفلتة ومهيأة. وأكد على متابعة أسعار الفنادق والشقق المفروشة بالقطاع التهامي التي يكثر زوارها حاليا، ومدى التزام الفنادق والشقق بالنظافة والأسعار المحددة، وتطبيق الأنظمة على المخالفين، فيما أكد على القائمين والعاملين بقرية ذي عين الأثرية السياحية استقبال الزوار الذين تتكثف أعدادهم خلال الموسم بحثا عن الدفء والاستمتاع بطبيعتها وتاريخها الأصيل، مشيرا الى أن ذي عين تعد حسب تصنيف هيئة السياحة من أجمل المواقع السياحية الأثرية بالمملكة.