لم نتجاهل الآثار ووحدة البحوث تستكتب المثقفين والباحثين

استحدث نادي المدينة المنورة الأدبي وحدة للبحوث والدراسات الأدبية والثقافية أسندت إدارتها لعضو مجلس إدارة النادي خالد الطويل، كما بدأ النادي في عمل المخططات الإنشائية لمقر النادي الجديد في حي الخالدية. وأوضح ل«عكاظ» رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله عسيلان أن النادي ينظم غدا ندوة بعنوان «المكتبات الوقفية بالمدينة المنورة ..أهميتها وكنوزها المخطوطة»، يشارك فيها الدكتور عبدالرحمن المزيني، والدكتورة سحر مفتي، وقال «الندوة تهدف إلى التعريف بالمكتبات الوقفية التي تحتوي كنوزا لا أحد يعرفها مثل كنوز مكتبة «عارف حكمت»، ومكتبة
«المحمودية» وغيرها والتي ضمت معظمها لمكتبة الملك عبدالعزيز، وحول دور النادي في التعريف بهذه المكتبات في إصدارات خاصة، قال: النادي طبع عدة إصدارات وصب جهده على التعريف بما تحتضنه المدينة المنورة من تراث وثقافة ومعالم أثرية ولعل ملتقى «معالم المدينة وآثارها» الذي نظمه النادي مؤخرا والذي شارك فيه أكثر من 20 باحثا وباحثة خير دليل على اهتمام النادي بأدب المدينة وتراثها ومعالمها الثقافية والتراثية، وأضاف «جميع الأوراق التي ألقيت في الملتقى جار طباعتها عن طريق وحدة البحوث التي تعد أول وحدة من نوعها على مستوى الأندية الأدبية وستصدر هذه الإصدارات للعامة قريبا»، وزاد «ما يميز وحدة بحوث الدراسات الأدبية أنها تعطي فرصة للنادي لاستكتاب المثقفين والباحثين من المدينة وخارجها حول قضايا ثقافية و بحثية محددة تراعى فيها حاجة الساحة الثقافية لكثير من الدراسات، إلى جانب ما ستقدمه الوحدة ضمن مهامها من مؤشرات تتناول عدداً من القضايا الثقافية و البحثية»، مبينا أن الوحدة تخطط لإصدار مجلة فصلية تتضمن الدراسات والبحوث الثقافية وسيكون لها موقع على شبكة الإنترنت تتواصل من خلاله مع المثقفين والباحثين.