تسببت حفرة عميقة نشأت بفعل زحام المركبات على طريق الحرمين «الخط السريع» ووسط تحويلة الطريق عن منطقة عمل مشروع كوبري القطار شرق جامعة الملك عبدالعزيز، في ازدحام مروري كثيف للقادمين من الجنوب إلى الشمال على الطريق، الأمر الذي أدى إلى ارتداد الحركة مسافة ثلاثة كيلومترات إلى ما بعد جسر الجامعة، وسط زحام شديد وارتفاع لأبواق السيارات خاصة في نقطة الالتقاء بين السيارات وسط التحويلة المعدة لإخراج المركبات عن نقطة عمل كوبري القطار. يقول عدد من المواطنين ل«عكاظ» إنه بالرغم من مرور ما يقارب العام على إغلاق الطريق السريع أمام العابرين وفتح التحويلة، إلا أن الزحام والشاحنات تسببت في إيجاد حفرة عميقة زادت من الاختناق المروري في الخط السريع، وأضافوا «الزحام الشديد مشهد يتكرر بشكل يومي إلا أنه زاد بفعل هذه الحفريات وسط التحويلة من منطقة العمل والتي تحتاج إلى أكثر من ساعة زمن حتى يتمكن سائق المركبة من تجاوز نقطة الاختناق التي تسبب فيها بناء مشروع كوبري القطار، حيث يمكث السائق ما يقارب ال60 دقيقة من أجل قطع مسافة لا تتجاوز 100 متر وهي منطقة العمل». من جهته أوضح مدير مرور جدة العميد وصل الله الحربي ل«عكاظ» أن مشكلة الكثافة المرورية والزحام تكمن في تسرب مياه جوفية إلى داخل تحويلة عمل مشروع القطار، مما تسببت في إحداث حفر عميقة أحدثت ذلك الارتداد في الزحام المروي على الخط السريع للقادمين من الجنوب إلى الشمال, و أن إدارة المرورية رفعت خطابا بهذا الخصوص إلى إدارة الطرق وشركة المياه، مبينا أنهما تعملان على حل الإشكالية قريبا.