في أول يوم دراسي منذ هدم جسر بريمان عانى سكان شرق الخط السريع الأمرين خلال عملية انتقالهم إلى جهة الغرب لإيصال أبنائهم وبناتهم إلى مدارسهم في مختلف المراحل الدراسية. وشهدت عدة طرق قريبة من الجسر زحاما شديدا وارتفاعا لأبواق السيارات خصوصا في نقطة الالتقاء بين السيارات المقبلة من تحت طريق الحرمين باتجاه الغرب عبر النفق المقابل لسوق الخضار والأخرى المنطلقة من حي الصفا 12 باتجاه الجنوب، حيث شهد ذلك التقاطع زحاما شديدا وتسبب في تأخر الطلاب عن مدارسهم والموظفين عن دواماتهم وسط سخط كبير من قائدي السيارات. ورغم مرور ما يقارب ال 70 يوما على إغلاق جسر بريمان عقب نهاية اختبارات الفصل الثاني للطلاب من العام الماضي إلا أن الشعور بالزحام الشديد لم يتحقق إلا صباح أمس مع أول يوم دراسي للعام الهجري. صالح الشيخ أحد سكان حي الصفا 12 المجاور لجسر بريمان من جهة الغرب قال بأنه عانى حتى تمكن من تجاوز نقطة الاختناق التي تسبب فيها هدم جسر بريمان، حيث مكث ما يقارب ال 15 دقيقة من أجل قطع مسافة لا تتجاوز ال 100 متر. من جهته، قال مصدر مطلع في مرور جدة: «إن إزالة كوبري بريمان أدت بلا شك إلى زحام، خصوصا في حركة المرور من شرق جدة إلى غربها والعكس ولذلك تم التجهيز للزحام بالشكل الملائم من خلال تهيئة نقل الحركة بين شرق جدة وغربها من جسر بريمان إلى جسر طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز التحلية أو عن طريق عبارتي طريق الحرمين، حيث تتواجد فرق مرورية متخصصة على مدار الساعة لفك أي اختناق مروري».