سحبت وزارة الإسكان ثلاثة مشاريع إسكانية في الخرمة وناوان والعلا بعد أن استنفدت مع المقاولين المنفذين لها كافة الفرص، وأنذرت عددا آخر من المقاولين بسحب المشاريع منهم بسبب تأخرهم عن إنجازها في الوقت المحدد. كما تسلمت الوزارة ثلاثة مشاريع سكنية في كل من منطقتي جازان والقصيم، ضمن 56 مشروعا يتواصل العمل فيها بمدن ومحافظات المملكة، حيث تم إنجاز مشروع إنشاء الوحدات السكنية في كل من بريدة بمنطقة القصيم ومشروعي صبيا وأبو حجر بمنطقة جازان، وتعمل على التجهيز لتسلم مشروعات إسكان تبوك، خيبر، صامطة، وبيش. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن فريق المتابعة يقوم بزيارات دورية للمشاريع للتأكد من المراحل التنفيذية وفق المواصفات الفنية ومدى الالتزام بالجدول الزمني لكل مشروع، إضافة إلى عمليات التدقيق من قبل لجان الاستلام الابتدائي للمشاريع، كما تقوم برصد المخالفات والتأخير لاتخاذ الإجراء اللازم حيال المقاول المخالف وإنذاره وصولا للإنذار النهائي قبل سحب المشروع وفقا للإجراءات النظامية، مثمنة دور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) في متابعة تنفيذ مشاريع الدولة بشتى قطاعاتها، بما فيها قطاع الإسكان وكذلك الجهات الرقابية الأخرى. وبينت أنها رصدت تأخرا لدى عدد من المقاولين في التنفيذ وتباطؤ في نسب الإنجاز، لأسباب عدة منها صعوبة توفر مواد البناء الأساسية وطبيعة موقع المشروع، ومنها ما يعود لتقصير المقاول في واجباته التعاقدية، موجهة إنذارات نهائية للمقاولين المتأخرين، ومنحتهم فرصة أخيرة لسرعة إنجاز المشاريع وفق المواصفات الفنية المعتمدة للبناء السعودي، وحددت مدة لذلك تبدأ بعدها إجراءات سحب المشروع المتأخر وفقا لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية. وكشفت أنها قامت بإنذار المقاولين المتأخرين في كل من مشاريع محافظات الزلفي، أبوعريش، طريف، حفر الباطن، عرعر، رفحا، سكاكا والقريات، حيث تفاوتت نسب الإنجاز في ما بينها وبلغت في بعضها نسبة 65%، مشددة على المقاولين بضرورة الانتهاء من المشاريع في المهلة التي أعطيت لهم. وأكدت الوزارة أن جميع مشاريع الإسكان تمت ترسيتها على مقاولين مصنفين ضمن الدرجة الأولى أو الثانية وذلك حرصا من الوزارة على تنفيذ المشاريع دون تأخير، مضيفة أنها تعمل دائما على تنفيذ مشاريعها وفقا للشروط والمواصفات التعاقدية، وتحرص على القيام بدور المراقبة والمتابعة لمدى إلتزام المقاولين بالبرنامج الزمني المحدد، لافتة إلى أنها لا تتوانى في سحب أي مشروع من المشاريع في حال تعثر المقاول وعدم تقيده بالبرنامج الزمني، وذلك بعد استيفائه لمرحلة الإنذار النهائي. وأفادت أن المشاريع التي وقعتها مؤخرا والمشاريع التي ستطرح أيضا هي عبارة عن إنشاء البنية التحتية لتكون أراضي مطورة تسلم للمواطنين، وهذه المشاريع تعتمد على الآلات والمعدات أكثر من الاعتماد على العمالة مما يساهم في سرعة الإنجاز.