يأمل الأرسنال اليوم أن يتفادى أي عثرة قد تطيح به من هرم الترتيب وذلك حين يواجه كريستال بالاس ضمن مواجهات الجولة التاسعة من البريمرليغ، بعد أن خسر سبع مرات في مبارياته ال8 حتى الآن وانفصل بالتراضي عن المدرب ايان هولواي الأربعاء الماضي، لذلك فإن تحقيقه للفوز على أرسنال قد يعد واحدة من كبرى مفاجآت الموسم. وحتى ما قبل هزيمته أمام بروسيا دورتموند 2-1 في دوري الأبطال يوم الثلاثاء الماضي، كان أرسنال قد خاض 12 مباراة بلا أي هزيمة منذ خسارته أول مباراة في الدوري على يد أستون فيلا في أغسطس الماضي. وستكون المباراة اليوم هي الأولى بين أرسنال وبالاس منذ فبراير شباط 2005 وفي أرسنال شك بشأن لياقة لاعب الوسط جاك ويلشير الذي أصيب في الكاحل ضد دورتموند. أما بالاس فالشك أكبر بشأن قدرته على البقاء في الدوري الممتاز بعدما صعد إليه الموسم الماضي. وخسر بالاس 4-1 على أرضه أمام فولهام يوم الاثنين الماضي ويبدو صيدا سهلا لغريم لندني آخر يوم السبت. وقد يتقدم ليفربول لصدارة الترتيب إن حقق الفوز على أرضه ضد وست بروميتش البيون صاحب الترتيب المتوسط بشرط خسارة أرسنال رغم أن وست بروميتش يبدو في حالة جيدة وباستثناء هزيمته أمام أرسنال بركلات الترجيح في كأس رابطة الأندية الإنجليزية فإنه لم يخسر في آخر ست مباريات وبينها فوزه 2-1 على مضيفه مانشستر يونايتد. في المقابل، يأمل يونايتد حامل اللقب الذي تغلب على ضيفه ريال سوسيداد الإسباني في دوري الأبطال للتركيز مرة أخرى على المسابقة المحلية حين يلعب ضد ستوك سيتي. ويمر بأسوأ بداية له في الدوري منذ 24 عاما ويحتل المركز الثامن بفارق ثماني نقاط وراء أرسنال ولم يحقق إلا انتصارا واحدا في آخر أربع مباريات بالدوري وفي آخرها فرط في تقدمه ليتعادل مع ضيفه ساوثامبتون 1-1 في مطلع الأسبوع. وسيأمل ديفيد مويز مدرب يونايتد الذي يحظى بكل الدعم من سلفه اليكس فيرجسون في عودة روبن فان بيرسي للعب بعدما غاب عن مواجهة سوسيداد بسبب الإصابة. ويتفوق ستوك بنقطة واحدة على منطقة الهبوط وحصل على نقطتين فقط من آخر خمس مباريات خاضها في الدوري.