أكد مدير فرع وزارة الحج في المدينةالمنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، تطبيق التفويج الإلكتروني لأول مرة في موسم الحج لمغادرة ضيوف الرحمن سواء عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي أو مطار الملك عبدالعزيز في جدة في الموسم الثاني، وذلك بعد نجاح تطبيقه في موسم العمرة، ووجه وزير الحج بندر الحجار بتطبيقه بعد أن سجل نجاحا ملحوظا في تجربته الأولى. وأضاف، «تم تدريب الكوادر والجهات المعنية في كيفية التعامل مع النظام من خلال ورش العمل التي عقدت في جدة، حول ضبط عملية المغادرة وعدم التكدس وبما يضمن سير الرحلات وفق الجدول والمواعيد المحددة لكل رحلة». وبين البيجاوي، أن مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاستقبال وتوديع الحجاج، في طور الانتهاء من أعمال التصاميم النهائية وستكون نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للضيوف الرحمن، والمشروع يعنى بإنشاء مدينة متكاملة لاستقبال وتوديع الحجاج والمعتمرين والزوار في المدينةالمنورة، وتبعد عن المسجد النبوي الشريف بنحو أربعة كيلومترات وعن مسجد قباء بنحو كيلومتر واحد، على أرض مساحتها نحو مليون متر مربع وتضم مكاتب لجميع الأجهزة الحكومية وأجهزة القطاع الخاص المعنية بخدمة ضيوف الرحمن. وحول أبرز الأعمال المنجزة في محطة حجاج البر في طريق السلام قال «تم إنشاء صالة جيدة بمساحة 1500 متر تتوفر بها جميع الخدمات وإنشاء مسجد وتحسين وتجيد الفرش لجميع الصلات الخاصة في استقبال ضيوف الرحمن، وأن عدد موظفي فرع الوزارة المشرفين على خدمة الحجاج في المدينةالمنورة يبلغ نحو 700 موظف». وأوضح البيجاوي، أن الجولات الرقابية على مساكن الحجاج في المدينةالمنورة سجلت 240 ملاحظة على بعض المساكن البالغ عددها (1000) مبنى سكنى للحاج، وهي ملاحظات تم التعامل معها بشكل سريع أبرزها عدم توفير متطلبات السكن من ماء وشراشف وأغطية، وتم التجاوب بشكل سريع من قبل المؤسسة الأهلية للإدلاء وأصحاب المباني السكنية.