قام وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أمس بزيارة إلى المقر الرئيس لمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بمشعر منى اطلع خلالها على سير الأداء والخدمات التي تقدمها المؤسسة للحجاج الذين تتشرف بخدمتهم البالغ عددهم هذا العام أكثر من 405 آلاف حاج وما وفرته من إمكانات وتجهيزات داخل المخيمات لتوفير سبل الراحة والاستقرار لهم طيلة تواجدهم بالمشاعر المقدسة كما اطلع على تطبيق مشروع المسار الإلكتروني المنفذ بمكتب مجموعة الخدمة الميدانية رقم 5 هذا العام كتجربة أولية للمشروع. وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر وأعضاء مجلس الإدارة، حيث تجول على مواقع حجاج المؤسسة واطمأن على الخدمات المقدمة لهم بما يوازي حجم الرعاية والاهتمام المقدمة من قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - لحجاج بيت الله الحرام. ثم انتقل حجار يرافقه رئيس مجلس الإدارة ونائبه أسامة دانش وعضو المجلس الدكتور شيخ جمل الليل، لزيارة مكتب مجموعة الخدمة الميدانية رقم (5) الذي تم اختياره ليكون نواة لتطبيق مشروع المسار الإلكتروني للحاج والذي تتبناه وزارة الحج بعد موافقة مجلس الوزراء على تطبيقه اعتبارا من موسم حج هذا العام 1434ه، واستمع الوزير إلى شرح من قبل رئيس المكتب المطوف ماهر بن ذاكر إسكندر لفكرة المشروع وآليات تطبيقه وردود الفعل الإيجابية واستحسان الحجاج من طبق المشروع عليهم البالغ عددهم 600 حاج. وعقب الزيارة أكد الدكتور حجار أن هذا المشروع ينطلق من الاستراتيجية التطويرية التي تتبناها حكومة المملكة العربية السعودية بدعم كامل واهتمام بالغ من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - أيدهم الله - لكافة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وحرصها في كل عام على توفير أفضل وأرقى الوسائل التي تمكن وفود الرحمن من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان والاستفادة الكاملة من التقنيات الحديثة لتسهيل كافة الإجراءات على الحجاج وتقديم خدمات إلكترونية شاملة ومتنوعة تواكب التطورات والنقلات النوعية والكمية الي تشهدها المملكة في شتى المجالات، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على تهيئة البرنامج لتطبيقه بشكل دقيق وصحيح على كافة مؤسسات أرباب الطوائف كتجربة تنظيمية ثبتت إيجابياتها. موضحا أن المسار الإلكتروني سيكون الوسيلة الأولى المستخدمة في تنظيم الحجاج القادمين من الخارج في العام القادم بإذن الله تعالى وسيتم تطبيقه على كافة مؤسسات الطوافة.