أنقذت عملية إجلاء ضخمة آلاف الهنود في أعنف إعصار تعرضت له الهند منذ 14 عاما، لكن عمال المساعدات حذروا أمس من أن هناك نحو مليون إنسان مازالوا في حاجة إلى المساعدة بعد أن دمر الإعصار منازلهم. ومن المتوقع أن يتلاشى الإعصار فايلين خلال 36 ساعة، حيث فقد قوته مع دخوله إلى اليابسة بعد أن ضربها قادما من خليج البنغال أمس الأول مصحوبا برياح تزيد سرعتها على 200 كيلومتر مما أدى إلى تدمير عشرات الآلاف من الأكواخ وسقوط أعمدة الكهرباء واقتلاع الأشجار. وقالت حكومة ولاية أوديشا إن عدد القتلى وصل إلى 15 شخصا جميعهم لاقوا حتفهم عندما ضربت العاصفة اليابسة قادمة من المحيط. ولقي معظم القتلى حتفهم عندما سقطت عليهم أشجار وقتلت امرأة عندما انهارت عليها جدران منزلها المصنوع من الطوب واللبن. وأدى مقتل ما لا يقل عن 89 شخصا في حادث تدافع، بالقرب من معبد أثناء الاحتفال بمهرجان دوسيرا في وسط الهند أمس، إلى إعادة التذكير بأن الكوارث التي يسقط فيها الكثير من الضحايا لا تزال شائعة. وفي يوليو تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية في مقتل قرابة 6000 شخص عند سفوح جبال الهيمالايا بالهند.