أشاد القنصل العام الفرنسي في جدة المبعوث الخاص الفرنسي لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور لويس بلين بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، مبديا إعجابه بما شاهده من مشروعات ضخمة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة. ووصف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية التوسعة التي شهدها ويشهدها المسجد الحرام بالجبارة التي سيكون من شأنها مستقبلا تسهيل أمور الحج. وقال عقب زيارته أمس لمقر المؤسسة الأهلية لمطوفي تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا حيث كان في استقباله مدير المؤسسة طارق عنقوي: «لقد شاهدت افتتاح المرحلة الأولى من هذه التوسعة، وأرى أنها مستقبلا ستستوعب عددا كبيرا من ضيوف الرحمن وتواكب الطلب الكبير للمسلمين»، مشيرا إلى أن العام الماضي وصل عدد الحجاج الفرنسيين إلى 39 ألف حاج، فيما يؤدي الحج لهذا العام 20 ألف حاج فرنسي. وأفاد أنهم يتطلعون للاستفادة من هذه المشروعات التي تقوم بها حكومة المملكة، معربا عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودها الكبيرة حيال ذلك. وتحدث القنصل الفرنسي عن أول عمرة قام بأدائها في عام 1985م وما وصلت إليه الخدمات الآن قائلا: «إن الوضع الآن أصبح متغيرا تماما عن ذي قبل وقد لاحظت تحسنا كبيرا في الخدمات والتنظيم». وتطرق بلين إلى أن المسلمين في فرنسا يصل عددهم إلى 4 ملايين مسلم، مبينا أن الإسلام منتشر منذ وقت طويل في فرنسا، وقال: الإسلام كان في بادئ الوقت ديانة المغتربين في فرنسا وخاصة المغاربة ولكن الوضع الآن أصبح مختلفا، فمعظم المسلمين في فرنسا الآن هم من مواليد فرنسا وبالتالي أصبح الإسلام من الديانات المعترف فيها في فرنسا. واختتم القنصل العام الفرنسي في جدة تصريحه بشكر الحجاج الفرنسيين للمملكة العربية السعودية والشعب السعودي على الترحيب الذي يجدونه دائمًا خلال أدائهم مناسك الحج.