طالبت أمهات مجموعة من الطالبات الموهوبات، وطلاب الابتدائية الموهوبين من إدارات المدارس توظيف حصص النشاط الأسبوعي وتحويلها إلى حصص خاصة للموهوبات خاصة وأن الكثير من الفتيات يمتلكن مواهب عدة وكثيرة وباستطاعة المدرسة من خلال كوادرها التربوية تنمية تلك المواهب واستثمارها سواء في المدرسة أو خارجها وبالتالي خلق مبدعات في مجالات عدة، ورأت مجموعة من الأمهات أن أغلب بناتهن يشكين من حصص النشاط والتي غالبا ماتكون حصة بدون هدف أو مغزى. فالبعض منهن يعملن على حل الواجبات والبعض الآخر يتبادل أطراف الحديث، فما الهدف من حصة النشاط إذا كانت بدون فائدة ..تتساءل الأمهات؟!. لا وقت للرسم «عكاظ» استطلعت آراء بعض السيدات حول ضرورة حصص النشاط المدرسي لتنقل النبض إلى الجهات المختصة لعلها تتحرك لتطبيقها على أرض الواقع. أم محمد أم لطالبة في المرحلة المتوسطة قالت: ابنتي تمتلك موهبة الرسم ونعمل أنا ووالدها على تشجيعها وتنمية هذه الموهبة لكن في المدرسة حصة التربية الفنية تكون غالبا حصة واحدة في الأسبوع.. و لا أنكر اهتمام معلمتها بموهبتها لكن ابنتي تتمنى توظيف هذه الهواية بمعارض تقام في المدرسة أو في حصص النشاط. فالموهوبات في المدرسة كثيرات فلماذا لاتتبادل ابنتي الخبرات مع زميلاتها ؟ لماذا لاتقام معارض مرة في الفصل الدراسي الواحد يكون فيها نتاج الطالبات الإبداعي وتكون بداية مشجعة لهن في سن مبكرة .. هناك كثيرات من الموهوبات في المدرسة ولديهن أفكار كبيرة ليت المعلمة تساعد الطالبات في إبداعاتهن وتمنحهن فرصة تبادل التجارب .. بعض المدراس لا تكترث بذلك، وتمنع طالباتها من الرسم بحجة عدم وجود وقت ! عبرت فاطمة الراشد بقولها: ابنتي في المرحلة الثانوية ولديها موهبة في الإلقاء إضافة إلى كتابة الشعر لكن ليس هناك من يدعم هذه الموهبة غير الإذاعة الصباحية والتي تكون في الغالب مدتها لاتتجاوز الربع ساعة فلماذا لاتكون لدى كل مدرسة مجلة تصدر شهريا تقوم معلمة اللغة العربية بالإشراف عليها تنشر فيها خواطر الطالبات الموهوبات؟، إضافة إلى إشعارهن وتقوم المعلمة بالإشراف على تحرير المجلة، وتشجيع الموهوبات على نشر منتوجهن الأدبي والثقافي، وتنظيم مسابقات أدبية لخلق جيل مبدع كشف الموهوبات علا ونهى طالبتان في المرحلة الثانوية طالبتا بافتتاح مزيد من المسارح في المدارس تتناول مشاكل الطالبات، وظواهر المجتمع يمكن للمسرح أن يعالج قضايا كثيرة بطريقة تربوية سليمة تحاكي الواقع، و نقل صوت الطالبات، وإيجاد حلول لمشاكلهن عن طريق مسرح تمثيلي يقام في حصص النشاط مرة واحدة في الشهر. وترى كل من مها ورنا أهمية دور المعلمات في اكتشاف المواهب والاهتمام بهن. فالمدرسة هي الأساس التي ممكن أن تخرج أجيالا مبدعة، ومن ثم يأتي دور الأهل لتنمية تلك المواهب عن طريق إلحاق أبنائهم بما يناسبهم ولاضير من تخصيص معلمة في المدرسة تكون وسيطة بين البنت الموهوبة والمعلمة المسوؤلة في مساعدتها وتنمية مهارتها، بحيث يكون هناك تنسيق بين الطرفين فنشاطات المدرسة لها دور كبير في اكتشاف مواهب الطالبات.