تمكن فريق الرائد من تحقيق كبرى المفاجآت في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد أن تمكن من هز عرش صدارة الهلال بفوز تاريخي بهدفين مقابل هدف ليطيح به من الصدارة إلى المركز الثاني على نقاطه ال(13) فيما صعد الرائد إلى المركز التاسع بسبع نقاط. يذكر أن الرائد استطاع مرة واحدة أن يفوز على الهلال في الدوري وكانت قبل 17 عاما و8 شهور و6 أيام وبالتحديد في 30 يناير 1996 بثلاثة أهداف دون مقابل وفي الرياض أيضا، وفرط النصر في استغلال تعثر الهلال رغم تصدره الدوري بتعادل سلبي مع مضيفه العروبة ليصل للنقطة رقم (14) فيما استمر العروبة في المركز العاشر ب(6) نقاط، ووضع نجران نفسه ضمن فرق المقدمة بعد أن أتخم شباك مضيفه النهضة بخمسة أهداف لهدفين ليصعد ثالثا في الترتيب برصيد (12) نقطة فيما استقر النهضة في مركزه قبل الأخير بنقطتين فقط، وبهدف وحيد في الدقائق الأخيرة خطف الشباب به المركز الرابع برصيد (11) نقطة وتراجع الاتفاق للمركز الثاني عشر على نقاطه الأربع. ديربي سلبي وانتهى ديربي جدة بالتعادل السلبي ليحصد كل منهما نقطة وحيدة وضعت الأهلي خامسا ب(10) نقاط والاتحاد سادسا بنفس الرصيد، وخطف إلتون الفتح فوزا قاتلا لفريقه في الدقائق الأخيرة أمام ضيفه الفيصلي صعد بفريقه للمركز السابع برصيد (9) نقاط وتراجع الفيصلي للمركز الحادي عشر على نقاطه الخمس، وقلب التعاون تأخره بهدف أمام مضيفه الشعلة إلى فوز ثمين بهدفين ليصعد للمركز السابع برصيد (9) نقاط، فيما استقر الشعلة في قاع الترتيب بنقطة وحيدة منذ بداية الدوري. الأجانب في المقدمة وشهدت الجولة السادسة وطبقا لموقع إحصائيات الدوري السعودي تسجيل (15) هدفا وصل به عدد أهداف دوري عبداللطيف جميل إلى (115) هدفا، وبهدفه في مرمى الرائد انفرد ناصر الشمراني بصدارة هدافي الدوري برصيد (5) أهداف، فيما يأتي خلفه خمسة لاعبين (برونو سيزار، بول ايفولو، تياجو نيفيز، دوس سانتوس، مختار فلاته)، واستمر انفراد اللاعبين الأجانب بأكثرية التسجيل عندما وصلوا للهدف رقم (58) فيما سجل اللاعبون المحليون (55) هدفا وذهب هدفان بالخطأ في المرمى، وعادل البرازيلي إلتون مواطنه ليوناردو بونفيم لاعب الاتحاد بالتسجيل من ضربة حرة مباشرة برصيد هدفين لكل لاعب، وبعد خمس جولات استطاع حمد الربعي بهدفه في مرمى النهضة أن يكون أول لاعب محلي يسجل هدفا لفريق نجران، حيث سجل اللاعبون الأجانب جميع أهداف نجران الخمسة في الجولات الماضية. التعاون يفعلها أخيرا وشهدت الجولة مباراتين انتهتا بالتعادل السلبي ارتفعت معها حالات التعادل السلبي في الدوري إلى (6) مقابل (7) تعادلات إيجابية، وبعد (59) مباراة في الدوري استطاع التعاون أن يقلب النتيجة في مباراة من خسارة إلى فوز عندما حول تأخره إلى فوز أمام الشعلة بهدفين لهدف وترجع آخر مباراة استطاع التعاون فيها من قلب النتيجة إلى موسم 2010-2011 في الجولة (24) عندما قلب تأخره أمام الفتح بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف، واحتسب قضاة الملاعب ضربة جزاء وحيدة في هذه الجولة أهدرها لاعب الاتحاد مختار فلاتة، حيث تصدى لها عبدالله المعيوف حارس الأهلي لتكون ثاني ضربة جزاء يهدرها فريق الاتحاد ويرتفع عدد ضربات الجزاء المهدرة في الدوري إلى (4) مقابل (3) تم تسجيلها. بطاقة حمراء وحيدة وشهدت الجولة (22) بطاقة صفراء وبطاقة حمراء وحيدة من نصيب برج معوضة لاعب الشعلة لتكون رابع بطاقة حمراء في الدوري والثانية ككرت أصفر ثان، واستحق الهلال لقب أفضل هجوم بعد أن تمكن من تسجيل 16 هدفا فيما جاء العروبة كأقل الفرق تسجيلا للأهداف بثلاثة، وواصل النصر تميزه في خط الدفاع، حيث لم يلج مرماه سوى هدف وحيد، وبات دفاع النهضة الأضعف ب20 هدفا.