بعيدا عن اهتمام أمانة المنطقة بشلال «نجران تستأهل»، غطت الطحالب أجزاء كبيرة من مرافقه، وتناثرت المياه الملوثة على جنباته، مما أثار مخاوف الكثيرين من مرتاديه الذين كانوا يجدون المتعة في قضاء بعض الوقت مع أسرهم في مرافقه قبل أن تغزوه الطحالب نتيجة عدم الاهتمام بنظافته وتغيير مياهه وركودها أطول فترة ممكنة، ولعل الخطر الأكبر هو أن يلجأ بعض الأطفال إلى الشرب من مياه الشلال المطحلبة التي تشكل خطرا على صحة الإنسان وأضرارا على البيئة. وتشير بعض الدراسات إلى أن الطحالب الخضراء من الملوثات السامة وتعرف ب «سيانو بكتيريا» وعادة ما تظهر على أسطح خزانات مياه الشرب، وبعض الطحالب سيانو بكتيريا لها تأثير سام وخطر على صحة الإنسان مثل (ميكروسيستين)، وهذه الطحالب السامة يصعب تحليلها اإذا كانت بكميات قليلة ويصعب اكتشافها والتعرف عليها، الأمر الذي يتطلب حماية المياه السطحية من هذه الطحالب السامة وكذلك حماية مصادر المياه عامة.