كشف ل«عكاظ» الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أن إزالة العقارات لصالح مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف من الناحية الغربية ستبدأ بعد موسم الحج، لافتا إلى أن الإزالة من الناحيتين الشمالية والشرقية جارية حاليا على قدم وساق. وأشار السديس إلى أن هذه التوسعة أثر من مآثر خادم الحرمين الشريفين التي سيخلدها التاريخ. وهي تعادل ضعف المساحة الحالية للمسجد النبوي الذي سيتسع بعد اكتمالها لمليون و600 ألف مصل. وقال إنها من الأعمال الجليلة التي يقدمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز من منطلق مسؤوليته تجاه الحرمين الشريفين، فقد تخلى -حفظه الله- عن كل الألقاب ورضي بلقب خادم الحرمين الشريفين وهو شرف لا يعادله شرف آخر. جاء ذلك خلال مشاركة السديس في توزيع هدية وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف على الحجاج والمعتمرين والزوار والتي هي عبارة حقيبة تحتوي على بعض الكتيبات التعريفية عن المدينةالمنورة وآداب زيارتها وذلك بعدة لغات، حيث التقى عددا من الحجاج والمعتمرين والزوار. وقال خلال اللقاء: نحن في هذه البلاد المباركة وفي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وفي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف نبتهج هذا اليوم ابتهاجا كبيرا وسرورا عظيما ونفوسنا مليئة بالغبطة والابتهاج ونحن نلتقي الحجاج جميعا من جميع أقطار العالم الذين يجمعهم الدين الحنيف والإسلام.