تتراكم النفايات في الكثير من شوارع الأحياء في أبها، في وقت لا يعرف الأهالي ما إذا كانت شركات النظافة تعرف هذه المواقع أم أنها لا تدخل تلك الشوارع من الأساس. والمتجول على أقدامه أو مستقلا سيارته حتما سيصطدم بالمشهد الذي لا يختلف في الكثير من الأحياء، أو على قدميه داخل الأحياء السكنية الواقعة وسط محافظة أبها، جراء تراكم النفايات أمام المنازل، والمدارس، وفي التقاطعات داخل أحياء سكنية كبرى كحي الموظفين وحي المنسك، حيث بدت النفايات تغطي مساحات كبيرة من تلك الأحياء. وأصبح حال سكان تلك الأحياء يرثى له، ولاسيما أن تلك المشكلة متكررة، تلاقي وعودا بحلها منذ زمن من قبل المسؤولين، إلا أنها لم تحل حتى الآن بحسب ما ذكره ل«عكاظ» أحد السكان، الأمر الذي أفقد السكان ثقتهم بالجهة المسؤولة عن ذلك، مبينا أن الطلاب حين يخرجون من المدرسة يعبرون وسط النفايات المتراكمه أمام المدارس. وأفاد ولي أمر أحد الطلاب أن هذه النفايات منذ أكثر من عام ومع مرور الوقت تحولت إلى كم هائل من بقايا النفايات، ونوه أن السبب عمال البلدية أو المقاول المسؤول عن إزالة النفايات، حيث أنهم لا يزيلون النفايات بأكملها، ولابد أن يتركوا خلفهم بقايا النفايات متراكمة، لتشوه الشارع وتتسبب في انبعاث رائحة كريهة ومزعجة للأهالي، كما أنها تعد منظرا غير لائق.