وصلت إلى المدينةالمنورة، أمس لجنة من وزارة الداخلية، للتحقيق في ملابسات قضية نزيل اقتحم سجن المدينة تحت تهديد السلاح. وأوضحت مصادر موثوقة ل «عكاظ» بأن اللجنة التي وصلت مكونة من أربعة محققين يتبعون إلى وزارة الداخلية، للبدء في التحقيق في قضية نزيل سجن المدينة العام. وأضافت المصادر، بأن هناك أنباء متداولة تشير إلى أن مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، متواجد في أحد فنادق المدينةالمنورة، سيزور مبنى السجن العام ويلتقي بالقيادات والمسؤولين للوقوف على الأحداث شخصيا وسيتفقد أروقة السجن وعنابره. وكانت الجهات الأمنية في سجن المدينةالمنورة قد تمكنت من السيطرة على نزيل عائد من إجازة اليوم العائلي، تمكن من اقتحام السجن بعد أن خلع ثيابه أمام البوابة الرئيسية ليظهر حزاما ملتفا على جسده ادعى احتواءه على متفجرات، ومهددا الحراس بتفجير نفسه حسب الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون الرائد عبدالله بن ناصر الحربي، أمس الأول الذي أشار إلى أنه جرى التعامل مع المذكور بما يمليه الموقف، حيث تولى ضابطان في السجن إقناعه بهدوء فسلم نفسه، واتضح وجود مسدس كان بحوزته، وعلى الفور تم تسليمه للجهات المختصة للتحقيق معه. يذكر أن النزيل (ع. أ) مقتحم السجن العام في المدينةالمنورة تحت تهديد السلاح، من أرباب السوابق ومحكوم عليه بالسجن خمس سنوات في قضية سرقة أغنام.