التقى وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري البارحة خلال حفل بدء مهام لجنة متابعة أعمال الحج بالإمارة بأعضاء اللجنة ورؤساء كافة القطاعات الحكومية المعنية بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن. ونقل وكيل الإمارة للمشاركين في اللقاء تحيات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وتمنياته لهم بالتوفيق في مهمتهم النبيلة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوجيهاته ببذل كافة الجهود وأفضل الخدمات للحجاج ومساعدتهم تحقيقا لتطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة. وتحدث الدكتور الخضيري عن لجنة متابعة أعمال الحج بالإمارة وأهدافها ومنهج التنسيق الذي تتبعه مع القطاعات الخدمية بما يوصل لمبدأ المشاركة في الخدمة والعمل بروح الفريق الواحد، موضحا أن اللجنة تتجاوز في عملها الروتين الإداري والمخاطبات والمكاتبات وتعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على معالجة الملاحظات بصفة فورية نظرا لظروف موسم الحج التي لا تحتمل التأجيل. وتناول آلية عمل اللجنة التي تبدأ أعمالها سنويا في 15/11 وتستمر لمدة شهر، قائلا إنها تعتمد مبدأ التخصيص في المتابعة، حيث تم تشكيل عدة مجموعات لكل منها متابعة خدمات قطاع معين، وتعد اللجنة في نهاية كل جولة إشعارات بالملاحظات التي وقفت عليها وإبلاغها للجهات لتتولى معالجتها وتلافي تكرارها، بالإضافة للجنة مكافحة الظواهر السلبية في المنطقة المركزية ولجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة العاملتين على مدار الساعة برئاسة وإشراف الإمارة ومشاركة الجهات المعنية الأخرى. وقال «إنه بالتخطيط والتنسيق سنتجاوز 8 آلاف ملاحظة وقعت الموسم الماضي». وأوضح أن أعمال لجنة إسكان الحجاج أصدرت حتى تاريخه أكثر من 6 آلاف تصريح إسكان للمباني المعدة لإسكان الحجاج وهي كافية لإسكان أكثر من مليون و600 ألف حاج بالإضافة للفنادق والشقق المفروشة المصرحة لإسكان أكثر من 650 ألف حاج. وأكد أنه وبتوجيهات من سمو أمير المنطقة رئيس لجنة الحج المركزية تم تجهيز اللجان بكافة احتياجاتها من أفراد وآليات لمتابعة أداء الخدمات في العاصمة المقدسة، وأنه سيشارك هذا العام أكثر من 150موظفا من الإمارة في أعمال اللجان، بالإضافة لمشاركة من الجهات الخدمية الأخرى. وأضاف أنه ووفقا لتوجيهات سمو الأمير خالد الفيصل فإن اللجنة التنفيذية لأعمال الحج ستكون خلال موسم هذا العام 1434ه في حال انعقاد دائم وستعد اجتماعاتها في المقر الموسمي للجنة متابعة أعمال الحج بدقم الوبر وبمشاركة مسؤولي القطاعات الخدمية والقطاعات المعنية بأمور الحجاج لاستعراض ومناقشة العوائق والمشكلات التي تواجه الحجاج بدءا من لحظة قدومهم وحتى مغادرتهم، وتقوم بالتنسيق وتذليل العوائق ومعالجاتها، كما ستقوم بالاطلاع على التقارير والملاحظات التي ترصدها لجان متابعة أعمال الحج على مستوى أداء الخدمات المقدمة للحجاج ووضع الحلول الفورية والعملية اللازمة لمعالجة أي قصور أو ملاحظات وتنسيق جهود ومهام الجهات المتعددة التي تشارك في تقديم الخدمات وتترجم في واقع ملموس معنى التكامل في الخدمة والعمل في روح الفريق الواحد. ثم تم فتح باب الحوار والمناقشة مع كافة مسؤولي الجهات الحكومية المسؤولة عن تقديم الخدمات للحجاج في مكةالمكرمة، وطرحت خلال الحوار العديد من الملاحظات والمقترحات والمرئيات لتطوير مستوى الخدمة والأداء ولتعزيز مفهوم التنسيق والتعاون والتكامل بين كافة القطاعات المعنية بخدمة الحجاج ودور لجنة متابعة أعمال الحج بالإمارة في تحقيق هذا المفهوم وترجمته في واقع ملموس. وفي نهاية اللقاء حث الدكتور الخضيري كافة العاملين في خدمات الحجاج لبذل أقصى الجهود وتسخير كافة الإمكانات لتقديم أعلى مستوى من الخدمات.